صوت البلد للأنباء –
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ640، وسط استمرار المجازر وعمليات القتل التي تستهدف المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء، مخلفة عشرات الشهداء بينهم من كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية.
وذكرت مصادر طبية في مستشفيات غزة أن 79 فلسطينيا استشهدوا خلال الـ24 ساعة الماضية في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع.
ومنذ استئناف الحرب في 18 آذار/مارس 2025، بلغت حصيلة الشهداء 6,780 شهيدا إلى جانب 23,916 مصابا.
وبحسب أحدث تقارير وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57,338 شهيدا و135,957 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وشملت الغارات الإسرائيلية مناطق واسعة من القطاع، بينها مخيم البريج، منطقة المواصي غربي خانيونس، وحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أدى إلى دمار كبير وسقوط مزيد من الضحايا.
في الأثناء، تتواصل التحركات الدبلوماسية المكثفة لإحياء جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على وقع رفض إسرائيل التعديلات التي قدمتها حركة حماس على المقترح الأخير المطروح من الوسطاء.
وأعلنت إسرائيل موقفها رسميا في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدة أن التعديلات التي طلبتها حماس على المقترح القطري “غير مقبولة”. لكن البيان أشار في الوقت ذاته إلى أن نتنياهو وافق على الدعوة لإجراء محادثات غير مباشرة، وأصدر تعليماته بإرسال وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة.
من جانبها، قالت حركة حماس إنها سلمت ردها “للإخوة الوسطاء”، واصفة إياه بـ”الإيجابي”، وأكدت جاهزيتها الجدية للدخول فورًا في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق.
على الجانب الأميركي، اعتبر الرئيس دونالد ترامب رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار “أمرا جيدا”، مضيفا أنه “قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام”.
وتأتي هذه التطورات في ظل زيارة مرتقبة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، هي الثالثة له خلال ستة أشهر، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي ترامب يوم الإثنين لبحث سبل الدفع باتجاه اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.
