صوت البلد للأنباء –
في اليوم الـ94 على العدوان، يواصل جيش الاحتلال شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى المقاومة الفلسطينية للتوغلات الإسرائيلية، مكبدة الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا مأهولا غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفتحت مسيرة تابعة لجيش الاحتلال النار على ساحة مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خانيونس، فيما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على مباني كلية العلوم والتكنولوجيا جنوب خانيونس جنوب قطاع غزة، وفقا للمصدر ذاته.
وشهدت مناطق في جنوب خانيونس إطلاق نار مكثف وقصفا مدفعيا عنيفا، بحسب وكالة “صفا”.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات عنيفة على مخيم المغازي وبلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
من جانب آخر، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، في مقدمتها “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تصديها لجيش الاحتلال على كافة محاور القتال في قطاع غزة.
وأقر الاحتلال بإصابة 19 من جنوده خلال الـ24 ساعة الأخيرة في المعارك الدائرة في قطاع غزة مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
واعترف جيش الاحتلال في آخر حصيلة رسمية، بارتفاع عدد قتلاه إلى 510 من الجنود والضباط في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
على صعيد منفصل، اشتكى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما وصفه بـ”وفاء التسريبات” الذي تعاني منه حكومة المتطرفة، مطالبا بإقرار مشروع قانون لإجراء اختبار “كشف الكذب” للمسؤولين المشاركين بالنقاشات والاجتماعات الحكومية.
وقال نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته: “لدينا وباء من التسريبات، ولست مستعدا للاستمرار على هذا النحو، إنها ظاهرة لا تطاق، ولا أعرف أي بلد في العالم يحدث فيه هذا”، وفقا لما نقلته القناة “12” الإسرائيلية.












