صوت البلد للأنباء –
بحث رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان والمستشار الثقافي اليمني الأستاذ الدكتورة راهيلا عُمير تعزيز أوجه التعاون بهدف الارتقاء بالفرص التعليمية التعلمية المتاحة أمام الطلبة اليمنيين الدارسين في الجامعة.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره كلّ من : الأستاذ الدكتور إسماعيل يامين مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية والدكتور محمد سحويل مدير المكتب الدولي والعلاقات الخارجية والدكتور محمد نصار مدير دائرة التسويق والدكتور أحمد البلوش مدير مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة والسيد أنس كاسو مساعد مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في جامعة عمان العربية والمهندس محمد الورافي مسؤول الشؤون المالية والأكاديمية والسيد بهجت دياب مدير العلاقات العامة في الملحقية الثقافية اليمنية التأكيد على تقديم أفضل الخدمات الأكاديمية والإرشادية التي تساهم في تعزيز مسيرة الطلبة اليمنيين التعليمية وتمكينهم من تحقيق نجاحات أكاديمية وبحثية، بالإضافة إلى سبل توفير فرص التدريب والتطوير التي تلبي احتياجات سوق العمل وتدعم التميز المهني للطلبة اليمنيين ، و وفتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات والمعرفة بين جامعة عمان العربية والمؤسسات التعليمية اليمنية.
وأكد الدكتور الوديان خلال اللقاء على التزام الجامعة بتقديم تعليم يواكب أعلى معايير الجودة، مشيرًا إلى أن جامعة عمان العربية تنفرد بوجود تخصصات فريدة على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية والمنطقة، ومن هذه التخصصات: كلية علوم الطيران لدرجة البكالوريوس في علوم الكترونيات الطيران، وتخصص صيانة الطائرات، بالإضافة لدرجة الماجستير تخصص اليقظة الدوائية والشؤون التنظيمية (للصيدلة)، وتخصص الإدارة الاستراتيجية وغيرها من التخصصات والكليات ، وبين الوديان بأن جامعة عمان العربية تستضيفه المجلس العربي للتنمية المستدامة أحد المجالس العربية المنبثقة عن اتحاد الجامعات العربية ، بالإضافة إلى استضافة الجمعية العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي في حرم الجامعة دعماً للجمعية وتجسيداً لرؤية الجامعة في الريادة والتميز، بالإضافة إلى تأسيس وإطلاق حاضنة متخصصة للروبوت في جامعة عمان العربية.
من جهتها، عبّرت الدكتورة راهيلا عن امتنانها لما تقدمه جامعة عمان العربية من دعم للطلبة اليمنيين، مثمنةً الجهود المبذولة في توفير بيئة أكاديمية محفزة تمكنهم من استكمال مسيرتهم التعليمية، وأشادت بجهود الجامعة في تقديم برامج تعليمية حديثة تُعِد الطلبة بشكل متميز لبيئة العمل العالمية وتفتح أمامهم فرصًا واسعة للمساهمة في تطوير مجتمعاتهم، مشددة على أهمية الاستمرار في تعزيز هذه الشراكة بما يحقق الأهداف المشتركة للجانبين.