صوت البلد للأنباء –
رعى رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان افتتاح أعمال المؤتمر العالمي الثامن للابتكار وذكاء الأعمال الريادية في العلوم الإدارية والتربوية والاجتماعية والإنسانية والذي عقد في جمهورية مصر العربية، والذي جرى تنظيمه بالتعاون المشترك ما بين جامعة عمان العربية ومؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.
حيث قدم الوديان خلال كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر شكره بداية لإدارة المؤتمرات في جمهورية مصر العربية لإتاحة الفرصة لتنظيم هذا المؤتمر، وإلى مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع التي دأبت دوماً على التعاون المشترك والفعال مع جامعة عمان العربية في العديد من المحافل والمناسبات العلمية خاصّاً بالشكر رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور عمر احمد الهمشري والسيد حسن صالح إسماعيل رئيس هيئة المديرين لمؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.
وأشار الوديان إلى ان جامعة عمان العربية دأبت عقد المؤتمرات العلمية أو مشاركتها في تنظيمها انطلاقا من أهدافها واحساسها بالمسؤولية المجتمعية وحملت على عاتقها رسالة وطنية تقدم من خلالها للمجتمع وابنائه ما يسهم في المضي قدما نحو مفاهيم الانتماء والارتقاء والتقدم والازدهار فلم يقتصر دورها على الجانب الأكاديمي فحسب بل تتشابك أهدافها مع قطاعات المجتمع الأخرى لتزويد ابنائه بمختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ولهذا تبنت جامعة عمان العربية بالتشارك مع مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع فكرة عقد هذا المؤتمر العلمي الثامن بهدف الوقوف أزاء ما يواجه المجتمع من التحديات في ضوء المتغيرات والمستجدات العلمية والمعرفية والتكنولوجية ولا سيما فيما يتعلق بتوظيف عمليات الابتكار وريادة الأعمال المعاصرة وأساس العمل الريادي التي تجعلها أمام مسؤوليتها لتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع إنتاجية وفرص عمل مستمرة، مؤكداً أن هذا المؤتمر هو فرصة سانحة لتبادل الخبرات والأفكار بين مختلف المؤسسات ومنظمات الأعمال والاطلاع على تجارب الآخرين في ذات المجال من دول الإقليم العربي أو العالمي .
وبيّن الوديان أهمية المحور الرئيس لهذا المؤتمر الذي يرتكز على موضوعات تعد ركيزة أساسية لنجاح منظمات الأعمال في عصر المنافسة والأسواق المفتوحة ؛ والابداع والابتكار وذكاء الأعمال هي العناصر الرئيسة التي تدفع بالمنظمات إلى تحقيق النجاح والاستدامة والاستمرار في التطور والنجاح ، فهذه العناصر تعد حلقات متسلسلة تقتضي الأخذ بها كخطوات تبني الواحدة على ما قبلها، ويتم تنفيذها من خلال عدة عمليات، فالإبداع يعد المحرك الرئيس لتحول الفكرة العادية إلى مشروع استثنائي، ، وهذا يضع المنظمات أمام تحدي البحث عن المبدعين واستقطابهم والاحتفاظ بهم وتشجيعهم، ويدفع المنظمات دائما أن تكون على استعداد للتحفيز وتشجيع المبدعين والمبادرات الإبداعية.، أما الابتكار هو الذي يمثل الخطوة التالية بعد الابداع، حيث يتم تحويل الأفكار الإبداعية الى حلول فعالة ومبتكرة ويجب هنا تشجيع ثقافة الابتكار داخل منظماتنا وتوفير الموارد والدعم اللازم لتحفيز المبادرات الجديدة.
يشار إلى أن المؤتمر والذي امتد على مدار يومين في مدينة شرم الشيخ هو مؤتمر دولي عالمي ضم في مشاركته العديد من الدول العربية والأجنبية، كما ضم العديد من الأساتذة الباحثين والخبراء في العلوم الإدارية والتربوية والاجتماعية والإنسانية والابتكار وذكاء الأعمال الريادية.
