صوت البلد للأنباء –
بين من يستهين بالأبراج ومن يراها مفتاح الانسجام العاطفي والجنسي، تكشف دراسة جديدة أن الرجال يعتمدون على الأبراج أكثر من النساء عند اتخاذ قرار الدخول في علاقة عاطفية. الدراسة، التي أجرتها شبكة التعارف العالمية، تسلط الضوء على الدور المتزايد للفلك في رسم ملامح العلاقات الحديثة.
البحث أُجري في البرازيل وشمل 1149 مستخدمًا من مستخدمي المنصة، وأظهرت نتائجه أن 23.67% من الرجال يعتبرون أن برج الشريكة عامل حاسم لمعرفة ما إذا كانت العلاقة تمتلك مستقبلًا حقيقيًا أم لا. اللافت أن هذه النسبة تفوق اهتمام النساء بالموضوع، ما يشير إلى أن الرجال باتوا أكثر قلقًا بشأن التوافق الفلكي مما كان يُعتقد سابقًا.
الدراسة كشفت أيضًا أن 3 من كل 10 أشخاص يحرصون على سؤال الطرف الآخر عن برجه منذ المراحل الأولى للتعارف، في محاولة لاستشراف الانسجام العاطفي والجنسي قبل التورط العاطفي. كما أشار 21% من المشاركين إلى أنهم يتابعون الأبراج بانتظام، معتبرين أن قراءة الطالع تساعدهم في فهم الشريك واتخاذ قراراتهم.
الأكثر إثارة أن شخصًا واحدًا من كل عشرة اعترف بأنه يطّلع يوميًا على ما يقوله برجه عن يومه العاطفي والمهني، بينما أكد 40% من المشاركين أنهم يلجؤون إلى الأبراج كلما احتاجوا إلى نصيحة، سواء في الحب أو في القرارات المصيرية.
وفي تفصيل إضافي، أظهرت نتائج الدراسة أن 8.99% من الرجال يمنحون أهمية كبيرة جدًا للتوافق بين الأبراج، معتبرين أن الانسجام الفلكي قد يكون مفتاح الاستقرار، الشغف، واستمرار العلاقة على المدى الطويل.
هذه الأرقام تعكس تحولًا لافتًا في طريقة تفكير الرجال، حيث لم تعد الجاذبية الجسدية أو الكيمياء الآنية وحدها كافية، بل باتت النجوم والكواكب شريكًا صامتًا في اتخاذ قرار الحب… وربما الرغبة أيضًا.
