صوت البلد للأنباء –
في إطار جهود جامعة عمان العربية المستمرة لتعزيز ثقافة السلامة العامة وتطبيق أعلى معايير الجودة في بيئة التعليم والبحث العلمي، نظّمت كلية الصيدلة دورة تدريبية متخصصة بعنوان “التعامل مع المواد الكيميائية والسلامة العامة في المختبرات” قدّمها الدكتور عادل أردكاني عضو هيئة التدريس في كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية، والخبير في مجال السلامة المخبرية وإدارة المواد الكيميائية، وبحضور الأستاذ الدكتورة رنا أبو حويج عميد كلية الصيدلة.
استهدفت الدورة مشرفي مختبرات كلية الصيدلة وكلية العلوم الطبية التطبيقية، بهدف رفع كفاءتهم في التعامل الآمن مع المواد الكيميائية، وتعزيز وعيهم بالإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة الطلبة والعاملين، والحفاظ على بيئة تعليمية آمنة ومنظمة، كما تميزت الدورة بجمعها بين الجانب النظري والتطبيق العملي، مما مكّن المشاركين من اكتساب مهارات مباشرة قابلة للتطبيق في بيئة المختبر.
كما تضمنت الدورة بعض المحاور التدريبية مثل: أسس التخزين الآمن للمواد الكيميائية وتصنيفها حسب درجة الخطورة، وطرق النقل والتداول السليم للمواد، وآليات التعامل الفوري مع الحوادث والانسكابات الكيميائية، إضافة إلى مبادئ التخلص الآمن من النفايات الكيميائية وفق المعايير البيئية والصحية العالمية، كما خضع المشاركون لتدريب عملي حول إجراءات الطوارئ والإسعافات الأولية، مع استعراض نماذج لحوادث واقعية وتحليلها لتعزيز الجاهزية والاستجابة السليمة.
بدورها أكدت الدكتورة أبو حويج أن هذه الدورة تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لكلية الصيدلة في جامعة عمان العربية الهادفة إلى تعزيز بيئة تعليمية وبحثية آمنة ومستدامة، مشيرةً إلى أن سلامة الطلبة والعاملين تمثل أولوية الجامعة، وأن الكلية تعمل باستمرار على تنظيم برامج تدريبية تسهم في تطوير مهارات كوادرها بما يواكب التطورات العالمية في مجال السلامة المهنية والمخبرية.من جهته أعرب الدكتور أردكاني عن سعادته بالتفاعل الإيجابي من المشاركين مثمناً حرص كلية الصيدلة على الاستثمار في تنمية كوادرها الفنية وترسيخ ثقافة السلامة داخل المختبرات، مما يعكس رؤية الجامعة الهادفة إلى تحقيق التميز المؤسسي في جميع المجالات الأكاديمية والتطبيقية، وفي ختام الدورة عبّر المشاركون عن تقديرهم لجامعة عمان العربية على توفير برامج تدريبية نوعية تسهم في رفع مستوى الوعي بالسلامة العامة وتطوير بيئة العمل المخبري بما يتماشى مع أحدث الممارسات العالمية.
