صوت البلد للأنباء –
ويعتبر يزن النعيمات أحد أفضل مهاجمي قارة آسيا حيث أسهم في قيادة منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2026، بتسجيله 5 أهداف في الدور الحاسم من التصفيات.
وترك التحاق مهاجم منتخب الأردن بمعسكر فريق العربي القطري، كثيرا من التساؤلات ولا سيما أن ثمة حديث في الأيام الماضية عن رغبة الطرفين في فسخ عقدهما بالتراضي.
لا شك أن حضور يزن النعيمات في معسكر تدريبي يمتد لنحو أسبوعين يتضمن خوض عدة لقاءات ودية في إسبانيا، يعني أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق على فسخ العقد فيما بينهما.
والمعسكر التدريبي في إسبانيا، يعد مهماً للنعيمات نفسه حيث سيكون مطالباً بإقناع المدرب بقدراته، وبأنه يستحق أن يكون ضمن الخيارات المباشرة والرئيسة بالفريق رغم التعاقدات المميزة التي أبرمها في الأيام الماضية.
ويدرك النعيمات في قرارة نفسه، أنه حقق الكثير مع منتخب الأردن، لكنه فيما يخص رحلته الاحترافية ما يزال بحاجة لبذل مزيد من المجهود وإثبات نفسه كمهاجم قادر على حجز مكان له في التشكيلة الرئيسة لنادي العربي.
وكان النعيمات قد انتقل الموسم الماضي إلى العربي قادماً من الأهلي، لكنه لم يحقق المطلوب مع فريقه الجديد إي إضافة مؤثرة بشهادة اللاعب نفسه، الذي أكد في تصريحات صحفية أن سلسلة الإصابات التي تعرض لها كانت سبباً في تراجع مردوده الهجومي والتهديفي على حد سواء.
وبما أن النعيمات حالياً يتمتع بالجاهزية الفنية والبدنية، فإنه يعرف أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتقه حتى يستعيد نجوميته في دوري نجوم أريد، وذلك لن يكون إلا بتسجيل الأهداف وصناعتها.
وفي الأردن هناك عدم رضى جماهيري عن رحلة احتراف يزن النعيمات، وهي تأمل بأن يكون القادم في مسيرة يزن النعيمات أفضل مما مضى، فهو لا يقل موهبة عن زميله موسى التعمري الذي يحترف حالياً مع فريق ستاد رين الفرنسي، فهي تجد فيه نجماً قادراً على الاحتراف في أوروبا.
وجاهزية النعيمات مع فريق العربي واستعادته لألقه المعهود سيرتد إيجاباً على منتخب الأردن الذي سيدخل في هذا العام مرحلة مكثفة من التحضيرات إلى كأس العالم 2026، وسيشارك نهاية العام في كأس العرب التي تستضيفها قطر.
