صوت البلد للأنباء –
اثار منظر اسطوانة الغاز القديمة، والتي يعلوها الصدأ الريبة والشك لدى ربة البيت ام عمر في مدى صلاحيتها ، لكن هذه الريبة لم تمنعها من استعمالها للغاز المعد للطبخ.
وقالت ام عمر ان شكها اصبح يقينا عندما اشتمت رائحة غاز منبعث من المطبخ، ثم لاحظت تسريبا في الاسطوانة، حيث اسرعت باغلاقها.
واضافت: حمدت الله سبحانه وتعالى لاكتشاف تسرب الغاز بسرعة والا لحدثت كارثة في بيتنا لا يعلم مداها الا الله الرحمن الرحيم، مبينة انها اكتفت بالاتصال بصاحب وكالة الغاز الذي سرعان ما حضر الى بيتها وبدّل لها الاسطوانة.
وفي السياق ذاته شكت فاطمة محمد / ربة بيت من عيب اخر وجدته في مفتاح اسطوانة استعملتها في المدفأة التي لم تعمل على الرغم من ان الاسطوانة جديدة.
ظنت فاطمة ان العيب في المدفأة فأصلحتها، لكنها ايضا لم تعمل، فلجأت الى تغيير الاسطوانة ،مع انها ملآنة، ومع ذلك لم تعمل المدفأة، ليتبين لها ان السبب يعود الى عيب في مفتاح الاسطوانة الذي يتحريك دون ان يسمح للغاز بالخروج .
المواطن علي الشطناوي قال: أحياناً أذهب للمحل القريب من المنزل لتغيير اسطوانات الغاز فأرى العجب من الاسطوانة فتجدها يعلوها الغبار والتراب والاوساخ، وأحياناً تكون قديمة يصعب تحريك مفتاحها وقد ينكسر احيانا وانت تحاول استعمال الاسطوانة.
ويبدي مواطنون تعرضوا لحالات مشابهة تخوفهم من استعمال الاسطوانات القديمة، مطالبين الجهات المعنية بإجراء فحوصات دورية لأسطوانات الغاز؛ للتأكد من مدى سلامتها وصلاحيتها، والا تحولت الى قنبلة موقوتة كما يقولون.
كما طالبوها بوضع حل جذري لانتشار وكالات الغاز الخطر بين الأحياء السكنية مشددين على تفعيل الرقابة على اسطوانات الغاز ومواقع الوكالات في الاحياء السكنية و خارجها .
وشكا بعضهم من نقص وزن الاسطوانات التي يبتاعونها من محال الغاز المرخصة معتقدين أن هناك تلاعبا في اوزانها كما يرون.
وقال محمد الحتاملة الذي عمل في وكالة غاز فترة طويلة: ان عمر الاسطوانات يقدر بـ 15سنة فقط، وبعد ذلك يجب اتلافها حتى يتجنب خطرها ، مشيرا الى وجود كميات كبيرة من اسطوانات الغاز في المملكة تعدت عمرها الافتراضي بشكل كبير.