صوت البلد للأنباء –
استشهد وأصيب العشرات، جراء هجمات برية وجوية شنها الجيش الإسرائيلي، الإثنين، على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وسط قصف المنازل واستهداف خيام النازحين، بينما أعلنت “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة حماس، إطلاق رشقة صاروخية باتجاه أسدود وعسقلان أوقعت 25 إصابة وأضرار بالممتلكات.
وفي اليوم الـ22 من استئناف الحرب على غزة، شن الطيران الإسرائيلي غارات دامية على خانويس ودير البلح أوقعت شهداء وجرحى، بعد أن شهدت الـ24 ساعة الماضية مجازر في مناطق بينها حي التفاح بمدينة غزة.
وأفاد الدفاع المدني باستشهاد صحافي ومواطن، وإصابة عدد آخر بجراح، بينهم حالة وصفت بالخطيرة. والشهيدان هما الصحافي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار.
وعرف من المصابين، الصحافيون حسن اصليح وإيهاب البرديني وأحمد الأغا ومحمد فايق وعبد الله العطار، حث تتراوح الإصابات بين متوسطة وطفيفة، علما أنه منذ بداية الحرب ارتقى أكثر من 210 صحافيين وأصيب المئات بجروح.
وأعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,752، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 115,475، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 57 شهيدا منهم شهيد انتشال، و137 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 1,391 شهيدا، و3,434 إصابة.
ولفتت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.












