صوت البلد للأنباء –
تحدثت كريستين كابوت المسؤولة السابقة عن الموارد البشرية بشركة “أسترونومر” للتكنولوجيا، عن اللقطة التي ظهرت فيها خلال حفل لفرقة “كولدبلاي” في بوسطن وهي تحتضن رئيسها التنفيذي آندي بايرون، والتي أثارت ضجة واسعة وأشعلت التكهنات حول علاقة تجمعهما خارج إطار العمل.
ورغم الحديث حول خيانتهما، أكدت كابوت، البالغة من العمر 53 عاماً، أن الاحتضان كان أول لحظة عاطفية بينهما، وأن كلاهما كان منفصلًا عن شريكه في ذلك الوقت، مؤكدة أن الفيديو، الذي استمر 16 ثانية وحصد ملايين المشاهدات، دمّر حياتها.
@10newsau Two tech executives of a software company have been caught on the big screen in an alleged cheating scandal after being spotted together on a kiss camera during a Coldplay show in Boston. Viral footage shows the venue’s camera panning to Astronomer CEO Andy Byron and his company’s Chief People Officer Kristin Cabot, mid-embrace during the band’s July 16 show at Gillette Stadium in Massachusetts, before the man ran off and the woman turned her back to the camera. Frontman Chris Martin joked from the stage, “Either they’re having an affair or they’re just very shy.” #10news #coldplay #andybyron #kisscam ♬ original sound – 10 News
وأضافت: “ما حدث أمر نادر الحدوث في الحياة، لكنه وقع لي.. أنا لست شخصية مشهورة، أنا مجرد أم من نيوهامبشاير”.
وعن كواليس ما قبل ظهورها على الشاشة، قالت: “كنا جالسين في مؤخرة الاستاد، شعرت أننا مجهولون بين عشرات الآلاف من الجمهور.. لم أسمع الإعلان الذي سبَق تركيز الكاميرا علينا، وفجأة وجدتنا على الشاشة الكبيرة أمام الجميع.. أول ما خطر ببالي أن زوجي السابق موجود هنا، ثم أدركت أن الشخص الذي أحتضنه هو رئيسي في العمل، وشعرت بالصدمة التامة”.
وعن طبيعة العلاقة بينهما قبل الحفل، قالت كريستين كابوت: “قبل حوالي شهر من الحفل، أخبرنا بعضنا البعض بانفصالنا عن شركائنا.. ومع الوقت، تحوّل دعم كل منا للآخر إلى إعجاب كبير، لم يكن هناك أي شيء خفي أو علاقة غير مناسبة، كان مجرد احتضان لحظة عفوية”.
في نفس السياق، أشارت إلى أن الانتقادات الإلكترونية بشأن الفيديو كانت قاسية وغير عادلة، مضيفة: “أصبحت ميم على الإنترنت، وأصبحت أكثر مديرة موارد بشرية تعرضت للهجوم في التاريخ الحديث.. كل الاتهامات بأنني سعيت للوصول إلى منصبي بعلاقات شخصية أو أنني باحثة عن مصلحة مالية كانت خاطئة تماماً”.
وفيما يتعلق بتأثير الفضيحة على حياتها الشخصية، أوضحت أن هذه الواقعة أثّرت على عائلتها بشكل كبير، قائلة: “ابنتي انهارت بالبكاء، وابني حاول تهدئتي قائلًا إن الأمر ربما سيمر، لكنه لم يحدث.. كنت في مكان مظلم جداً لدرجة أنني لم أستطع القيام بدوري كأم بشكل طبيعي.. اضطررت للسفر والابتعاد وبدأت إجراءات الطلاق من زوجي السابق”.
أما التحديات المهنية بعد هذه الفضيحة، أكدت “كابوت” أنها واجهت صعوبة كبيرة في العودة لسوق العمل، وقيل لها إنها “غير قابلة للتوظيف”، مشيرةً إلى أنها كانت ترغب في البقاء في الشركة بعد الحادث، لكن الضغوط الإلكترونية جعلت الاستمرار مستحيلًا.
وشددت كريستين على أن سبب حديثها الآن بعد مرور 5 أشهر على الواقعة هو تسليط الضوء على الأضرار النفسية والاجتماعية للتشهير على الإنترنت، وأن يفهم الناس تأثير التنمر الرقمي على حياة الأفراد وعائلاتهم.
وكان قد انتشر مقطع مصور لآندي بايرون وهو يعانق مديرة الموارد البشرية في شركته، كريستين كابوت، خلال فقرة “الكاميرا الرومانسية” في حفل لفرقة “كولدبلاي” في بوسطن.
الفيديو، الذي تجاوزت مشاهداته عشرات الملايين على تطبيق “تيك توك”، أظهر لحظة الارتباك التي عاشها الاثنان عندما ظهرا على الشاشة العملاقة، إذ سارع كلاهما إلى التباعد ومحاولة الخروج من إطار الكاميرا، ما أثار موجة من الضحك بين الحضور وتعليقاً فكاهياً من مغني الفرقة كريس مارتن قال فيه: “إما أنهما على علاقة سرية، أو أنهما خجولان جداً”.
غير أن المشهد الطريف سرعان ما تحوّل إلى موجة من الانتقادات، بعد أن بدأ مستخدمو الإنترنت بالتقصي عن الحياة الشخصية لآندي بايرون، ليتبين أنه لا يزال متزوجاً من ميغان، وهي أم لطفلين وتشغل منصباً أكاديمياً مرموقاً في مؤسسة تعليمية بولاية ماساتشوستس.
أما كريستين كابوت، التي ظهرت برفقة بايرون في الفيديو، فتبين أنها منفصلة عن زوجها، لكن لم يتم الأمر بشكل رسمي، وقد التحقت بشركة “Astronomer” في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بعد أشهر من تولي بايرون منصبه التنفيذي في يوليو (تموز) من العام نفسه
