صوت البلد للأنباء –
فتحت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد، البالغة من العمر 28 عامًا، قلبها لجمهورها عبر سلسلة منشورات على إنستغرام كشفت خلالها جانبًا من معركتها الطويلة مع داء لايم، وهو المرض المزمن الذي تعانيه منذ سنوات.
وظهرت حديد في أحد المنشورات وهي تسخر من النظرة السطحية التي يتعامل بها البعض مع الأمراض المزمنة، دون أن ترفق تعليقًا، في إشارة إلى حجم الألم الذي تخفيه تلك الابتسامة الظاهرة.
وفي منشور آخر أعادت مشاركة رسالة من إحدى المؤثرات حول “ازدواجية الأمراض المزمنة”، معلقة: “القلق الطبي حقيقي جدًا… شكراً لكِ على وضع كل أفكاري اليومية في كلمات”.
وتأتي رسائلها الأخيرة بعد أشهر من تدهورات صحية متلاحقة؛ إذ نشرت في سبتمبر صورًا من المستشفى أثناء تلقيها العلاج عبر المحاليل الوريدية، واعتذرت حينها عن غيابها الطويل قائلة: “أحبكم جميعًا”. وبعد فترة قصيرة، نشرت صورًا لعودتها التدريجية للتمارين وهي تؤكد: “أستعيد قدرتي على التحمل”.
وعلى الرغم من رحلتها العلاجية القاسية، فقد عادت بيلا للظهور في عروض الأزياء، ومنها مشاركتها في عرض سان لوران خلال أسبوع الموضة في باريس.
من جهتها، تحدّثت والدتها يولاندا حديد عن معاناة ابنتها، ووصفت ما مرت به بأنه “جحيم مجهول”، مؤكدة أن بيلا “محاربة” واجهت أعراضًا مرهقة، من بينها آلام المفاصل، وضباب الدماغ، والقلق، والإجهاد الشديد.
وتجدر الإشارة إلى أن بيلا كانت قد أعلنت في عام 2023 أنها أصبحت “بصحة أفضل أخيرًا” بعد خضوعها لـ100 يوم من العلاج المكثّف، معربة عن أملها بأن تعيش حياة مليئة بالحب وتشاركها مع الآخرين.
