صوت البلد للأنباء –
أبدت الجماهير الأردنية استياءها من تراجع المنتخب الوطني لكرة القدم 4 مراكز في التصنيف الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي جاء بعد أسوأ فترة تحضير للفريق خلال التوقفات الدولية، منذ تولي المغربي جمال سلامي قيادة المنتخب خلفا لمواطنه حسين عموتة.
وشكلت الخسارتان أمام بوليفيا وألبانيا “مفاجأة” للجماهير الأردنية من حيث الأداء والنتائج، خصوصا في المواجهة الأولى أمام بوليفيا التي شهدت الدفع بتشكيلة من اللاعبين البدلاء في موقف غير معتاد في مسيرة سلامي التدريبية مع “النشامى”.
واعتبرت الجماهير أن التراجع إلى المركز 64 جاء مؤثرا فنيا ومعنويا، خصوصا مع اقتراب موعد سحب قرعة مونديال 2026 التي تقام في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) المقبل في مركز كينيدي في واشنطن، وهو الموعد الذي يسبق اكتمال هوية المنتخبات المتأهلة بانتظار إقامة الملحقين العالمي والأوروبي.
وأعربت الجماهير عن أملها في أن يُغير لاعبو “النشامى” الصورة المهزوزة التي ظهروا بها في التجمع الماضي، من خلال المباراتين الوديتين المرتقبتين خلال فترة التوقف الدولية الثالثة التي تمتد من 10 إلى 18 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وتعد الفترة المقبلة، المحطة الأخيرة قبل المشاركة في بطولة كأس العرب 2025 التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وأكدت آراء جماهيرية وفنية في حديثها أن أحد أبرز أسباب التراجع هو عدم متابعة سلامي لمباريات دوري المحترفين وسفره مباشرة بعد ختام كل تجمع تدريبي، الأمر الذي ساهم في إبعاد عدد من النجوم المتألقين عن تشكيلة “النشامى”.
وأشارت الجماهير إلى أن استبعاد هداف الدوري أحمد العرسان، الذي يقدم موسما استثنائيا مع فريقه، شكل علامة استفهام كبيرة، إلى جانب تجاهل لاعبي الحسين إربد يوسف أبو جلبوش “صيصا” ورجائي عايد، رغم تألقهما اللافت في المباريات الأخيرة.












