صوت البلد للأنباء –
يتواصل اشتداد القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة، مخلفًا المزيد من الضحايا، بين شهداء ومصابين، وسط تفاقم “التجويع”، وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 60 فلسطينيا وأصاب العشرات، منذ فجر السبت، في هجمات متفرقة على قطاع غزة، فيما فجر عربات مسيرة مُفخخة بمنازل ومبان سكنية في أحياء مدينة غزة.
يأتي ذلك مع استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ عامين على القطاع، ومساعيه لاحتلال مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين منها.
وحسب شهود عيان ومصادر طبية، استهدفت الهجمات اليوم منازل مأهولة بالسكان ومنتظري المساعدات.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 أيار/ مايو 2025، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وحولتها إلى “مصائد موت”.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 65 ألفًا و926 شهيدًا، و167 ألفًا و783 مصابًا، وذلك بعد إضافة 300 شهيد اكتملت بياناتهم مؤخرًا.
كما أوضحت أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت 13 ألفًا و60 شهيدًا، و55 ألفًا و742 مصابًا. وفي السياق نفسه، ذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا من بين منتظري المساعدات منذ 27 مايو الماضي ارتفعت إلى ألفين و260 شهيدًا، و18 ألفًا و703 مصابين.
