صوت البلد للأنباء –
تعيش مدينة غزة مشاهد مأساوية متلاحقة، خاصة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع هجماته على المدينة التي تُذبح من الوريد إلى الوريد. رائحة الموت والبارود تنتشر في الأزقة، فيما السكان هائمون يبحثون عن مأوى مؤقت قد يحميهم لساعات قبل أن تطالهم المجازر. النزوح والوداع أصبحا جزءاً من يوميات المدينة المنكوبة، حيث يغادر أهلها بقلوب يائسة وأعين دامعة.
الوضع في غزة يشبه لحظة انهيار كونية تفوق الزلازل والبراكين، بل وتفوق ما تنتجه السينما من مشاهد نهاية العالم. هنا، تنهار الأبراج السكنية تحت وابل القصف، وتتصاعد الحرائق التي تحاصر المدنيين، فيما تسقط القذائف والصواريخ كالمطر دون تدخل برمجيات أو مؤثرات.












