صوت البلد للأنباء –
دخلت عملية “طوفان الأقصى” يومها الـ279، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى.
ومع استمرار حرب الابادة التي يشنها جيش الاحتلال على قطع غزة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على وسط القطاع وجنوبه، بينما ألقى الجيش الإسرائيلي مناشير تأمر جميع سكان مدينة غزة بإخلائها.
وزعم الجيش أنه يدعو الفلسطينيين للخروج نحو مناطق وصفها بالآمنة، قائلا إن “مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة”.
في التطورات الميدانية، تخوض المقاومة اشتباكات ضارية في عدّة محاور قتال في قطاع غزة، مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تتكبّد خسائر.
وفي معارك تل الهوى جنوبي مدينة غزة، أعلنت كتائب القسام عن قتل وجرح أفراد قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم فجرت خلاله عبوتين مضادتين للأفراد قرب مسجد الأمين بتل الهوى.
بدورها وخلال معارك حي تل الهوى أيضا، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها فجروا 3 آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات أرضية مزروعة مسبقا.
وفي معارك حي الشجاعية شرقي مدينة غزة أعلنت سرايا القدس قصفها بقذائف الهاون تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي وآلياته في محيط منطقة المنطار.
وبالتزامن مع اشتباكات وعمليات المقاومة، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع 4 جرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي بعبوة ناسفة في قطاع غزة، مبيّنةً أنّ 2 من الجنود في حالة حرجة جداً.
كما أقرّ جيش الاحتلال بمقتل جندي جديد وهو الرقيب طال لاهت ومقاتل في وحدة مجلان، تشكيل “الكوماندوس”، وقد قتل بنيران قنّاصٍ خلال معارك شمالي القطاع.