صوت البلد للأنباء –
في حادث وصفه إعلام الاحتلال بـ”الاستثنائي”، أطلق جنود مصريون النار على “الجيش” الإسرائيلي في معبر رفح، والرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض الحظر على المعلومات المتعلقة بالحادث.
أفادت القناة “الـ13″، الإسرائيلية، بأن حادثاً “استثنائياً جداً” وقع بين “الجيش” الإسرائيلي والجيش المصري على الحدود في منطقة معبر رفح، مضيفةً بأن “الحادث يأتي في ذروة التوتر مقابل مصر، وقد يكون له عواقب سياسية مهمة”.
وقالت القناة الـ”14″، الإسرائيلية، أن جنوداً مصريين أطلقوا النار، من تلقاء أنفسهم، على جنود إسرائيليين داخل معبر رفح.
وردت، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قوات “الجيش” الإسرائيلي بإطلاق النار كتحذير، ليؤكّد إعلام الاحتلال أنّ الرقابة العسكرية التابعة لـ”جيش” الاحتلال حذفت أخباراً عن الحادثة التي جرت في معبر رفح.
اتفاقاً تمّ على تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة التي وقعت بين الجيش المصري و”الجيش” الإسرائيلي في معبر رفح.
يُذكر أنّ الحدث يأتي بعد توتر بين مصر وكيان الاحتلال، وذلك في أعقاب التوغل الإسرائيلي الأخير والمستمر في رفح، جنوبي قطاع غزة، ومقتل رجل أعمال إسرائيلي في مدينة الإسكندرية المصرية، مطلع أيّار/مايو الجاري.
يُشار إلى أنّ جهةً أطلقت على نفسها “طلائع التحرير – مجموعة الشهيد محمد صلاح”، تبنّت “قتل العميل الإسرائيلي المجرم زيف كيفر”، كما ورد في بيانٍ نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبجدر التذكير بأنّ محمد صلاح، الذي حملت المجموعة اسمه، هو مجنّد مصري، استشهد في عمر 23 عاماً، بعد أن قتل 3 جنود إسرائيليين بالرصاص، وجرح رابعاً، في الـ3 من حزيران/يونيو 2023، بينما كان يؤدي خدمته العسكرية في منطقة سيناء المصرية.