صوت البلد للأنباء –
في عيد الأضحى، وبينما كان الجميع يحتفلون بالفرح والمودة تحولت رحلة عائلية في العقبة إلى حادثة مأساوية لا تُمحى من الذاكرة، بعد أن فقدت العائلة ابنها محمد الفقرا والذي يبلغ من العمر 16 عاماً في جريمة طعن بشعة بدأت بملاسنة بينه وبين مجموعة مكوّنة من 6 شبان دفع ثمنها حياته بعد ان قاموا بطعنه 7 طعنات، 4 منها نافذة، وإحداها استقرت في القلب، وكانت الأشد فتكاً.
في التفاصل وبحسب ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، تم إسعاف “محمد” إلى مستشفى الأمير هاشم في العقبة، حيث تلقى العلاج منذ لحظة وصوله حتى الساعة الرابعة صباحاً، وما لبث إلا أن فارق الحياة متأثراً بطعناته.
وطالبت عائلة الشاب المتوفى بإيقاع حكم الإعدام بحق المعتدين مناشدين جلالة الملك عبد الله الثاني، ومديرية الأمن العام، ووزير الداخلية، بالتحرك الفوري ومحاسبة الجناة، مؤكدين أن هذه الجريمة لا يمكن التغاضي عنها في بلد الأمن والأمان.
تبددت أحلام محمد وتحولت فرحة العيد إلى كابوس، تترقب عيون عائلته العدالة التي وحدها قد تكون أول طريق للشفاء من هذا الجرح الغائر لرحلة تحولت إلى مأتم بدلاً من أن تعود العائلة بذكرى جميلة من العقبة السياحية، وعادت بجثمان ابنها محمولاً على الأكتاف.
