صوت البلد للأنباء –
كما هو الحال في ذروة كل شتاء و صيف فوجئ مستهلكون بزيادة كبيرة على فواتير الكهرباء وصلت إلى حد الضعف لدى العديد منهم.
هنا يبدأ الجدل كما كل مرة بين المستهلكين من جهة والقائمين على قطاع الكهرباء من جهة أخرى، من تأكيد الطرف الأول على عدم تغيير نمط استهلاكهم أو زيادة في الأجهزة بمنازلهم مقابل تأكيد الآخر على أن أي زيادة في قيمة الفواتير سببها زيادة الاستهلاك.
يقول عبدالله مصطفى إن قيمة فاتورة المنزل لديهم زادت من معدلها الشهري ما بين 60 إلى 70 لتصل إلى 144 دينارا.
ومع إقراره بأنهم يستخدمون في المنزل أجهزة التكييف إلا أنه بمقابل ذلك يؤكد أيضا على أن هذا الاستخدام ليس دائما، إي ليس على مدار اليوم، وإنما في ساعات محددة من اليوم.
ويعتبر الاستهلاك في هذه الفترة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة لا يبرر الزيادة الكبيرة في قيمة فاتورة الشهر الأخير أي تموز.
ياسر زياد قال إنه لم يتسلم فاتورة شهر تموز بعد، غير أن فاتورة الشهر الذي سبقه تضاعفت من 59 في أيار إلى 102 دينار.
هو الآخر يستخدم المكيفات لكن ليس باستمرار، كذلك مع تأكيده على أنها موفرة، أما باقي أجهزة المنزل فهي على حالها دون تغيير.
حتى أن هذه الأجهزة في فترات الطقس الحادة تستلزم طاقة أكبر للوصول إلى درجات الحرارة الطبيعية داخل المنزل ما يعني استهلاك كميات أكبر من الكهرباء في الجهاز الواحد، وهذا يعني تغير نمط الاستهلاك في المنزل وفي الأجهزة الكهربائية المستخدمة.
وقسمت التعرفة المدعومة إلى 3 شرائح وسعر لكل تعرفه، وهي: من 1 – 300 كيلو واط /ساعة 50 فلسا لكل كيلو واط /ساعة، ومن 301 – 600 كيلو واط /ساعة 100 فلس لكل كيلو واط/ ساعة، وأكثر من 600 كيلو واط /ساعة، 200 فلس لكل كيلو واط /ساعة، وهي الشرائح التي يمكنها الاستفادة من الدعم.