صوت البلد للأنباء –
دخلت عملية “طوفان الأقصى” يومها الـ350، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى.
اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث أعلنت كتائب القسام أنها نفذت كميناً محكماً استهدف رتلاً من الآليات العسكرية الإسرائيلية بالقرب من شركة الاتصالات غرب المستشفى الكويتي.
وأوضحت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من تفجير ناقلة جند باستخدام عبوتي “شواظ”، كما استهدفوا ناقلتي جند أخريين بقذيفتي “الياسين 105″ و”تاندوم”. وأدت العمليات إلى زيادة الخسائر في صفوف الاحتلال، إذ اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل أربعة جنود وإصابة خمسة آخرين، ثلاثة منهم في حالة خطيرة.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجنود الأربعة قتلوا إثر انفجار مبنى مفخخ في حي تل السلطان برفح، بينما لا يزال الجيش الإسرائيلي يحقق في آلية التفجير.
وفي تطور آخر، أكدت كتائب القسام أنها استهدفت مبنى يتحصن فيه عدد كبير من جنود الاحتلال بصاروخ موجه في حي تل السلطان، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود.
وفي حادثة منفصلة في مخيم الشابورة، أصيب ضابط من كتيبة “غفعاتي” بجروح خطيرة نتيجة استهداف مدرعته بقذيفة “آر بي جي”.
وعلى صعيد آخر، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط برتبة رائد وجندي آخر، إضافة إلى تسجيل عدة إصابات في صفوفه في الشمال، على الحدود مع لبنان، إثر هجمات نفذها حزب الله باستخدام الصواريخ والمسيرات، والتي استهدفت مناطق في الجليل.