صوت البلد للأنباء –
محرر الشؤون المحلية – تعد الدائرة الثانية في العاصمة عمان اكثر الدوائر انتخابا، وهي الدائرة التي تستطيع من خلالها ان تشاهد عرسا انتخابيا كما تحمل الكلمة من معنى.
المنافسة فيها اشبه بالمؤكدة، ولكنها لن تخلو من “الطحن” بين بعض المترشحين، وهناك اسماء تعتقد ان امرها محسوم الا ان التوقعات والتحركات تشير الى صدمة سيعيشها البعض وخصوصا اولئك الذين يقدمون انفسهم على ان الامرا بات محسوما لديهم.
الامر الوحيد المؤكد في الدائرة الثانية هو ان المنافسة بين قائمة جبهة العمل الاسلامي وقائمة نمو، وهذه المعركة تمثل نموذجا حقيقيا للانتخابات، للمنافسة على 6 مقاعد مخصص للدائرة الثانية ومقعد مسيحي اضافة الى مقعد الكوتا النسائية.
بحيادية تامة فان المقعد المسيحي لا يتنافس عليه سوى مرشح الاسلاميين جهاد مدانات والنائب السابق عمر النبر مرشح قائمة نمو، اضافة الى ان كل المؤشرات والتوقعات تؤكد ان القائمتين معا سيحصدان ثلاث مقاعد اضافة للمقعد المسيحي والكوتا النسائية
فيما تتنافس باقي القوائم على 3 مقاعد، فقائمتي الحق والنشامى سيحصدان مقعدا واحد بحسب المؤشرات التي استندت على وجود مرشحين في كلتا القائمتين ومثالهم الحراسيس والبستنجي مما يساهم في تفتيت الاصوات وتنوعها وهو ما يضعف فرص الوصول ولكن المرجح وصول نائب سابق من احد القائمتين للبرلمان.
اما المقعدين الاخيرين فان المؤشرات تؤكد انهما من نصيب وجهين جديدين لم يسبق لهما الوصول للبرلمان احدهم من قائمة النخبة ويبقى الاخر موزعا على باقي القوائم.
الدائرة الثانية لديها 9 قوائم تتنافس على الوصول للبرلمان وستكون المقاعد من نصيب 4 قوائم فقط.