صوت البلد للأنباء –
تحاول إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تحريك المياه الراكدة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وذلك في أعقاب تعثر جولة المفاوضات الأخيرة، على ضوء تعنت حكومة الاحتلال، ورفضها وقف الحرب، مقابل إصرار حركة حماس على تضمين المقترح الإسرائيلي الأخير الذي قدمه بايدن نصا واضحا يقضي بوقف إطلاق نار دائم بمجرد الانتهاء من تنفيذ الصفقة كاملة.
وكشفت مصادر لموقع “أكسيوس” أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند الثامن من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار، في محاولة لسد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.
وأكدت مصادر مطلعة للموقع، أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس خلال تنفيذ “المرحلة الأولى” من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى “استقرار وهدوء مستدام” في غزة.
وأشار الموقع إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي أقره مجلس الحرب الإسرائيلي، وأعلن عنه بايدن الشهر الماضي.
ولفتت المصادر للموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين “صاغوا لغة جديدة للبند الـثامن من أجل سد الهوة بين إسرائيل وحماس، ويضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد”. دون أن يعرف بعد نص التغيير في هذه الصيغة.
وقال أحد المصادر للموقع، إنه “إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف تسمح بإتمام الصفقة”.