صوت البلد للأنباء –
بسبب نجاح المقاطعة الشعبية للمنتجات التي تصنف بأنها داعمة للاحتلال، وبالمناسبة معضمها يتبع لشركات أمريكية أو غربية ولديه فروع ووكالات أو حق امتياز في عمان، لجأت احدى شركات المشروبات الغازية وبعدد فشلها في كسر الجدار الصلب والحالة الوطنية في المقاطعة الى ألأساليب خداع جهنمية لخدع المواطن والمستهلك معاً، من خلال تسويق الوهم بعبوات فارغة، ومن خلال انتاج ماركات جديدة بأسماء مختارة بعناية محشوة بمواد منتجة داخل هذه الشركات ومصانها، بعد أن تقوم بمحاولات بائسة وعبثية لاختراق الحالة الوطنية المتحدة وغير المسبوقة في مقاطعة المشروبات الغازية التي تنتمي الى شركات عالمية كانت تحتكر الأسواق منذ سنوات طويلة.
الشركات هذه وبعد أن فشلت في جذب الزبائن بعروض خيالية غير مسبوقة أو من خلال تخفيض الأسعار ومنح خصومات عديدة للتجار، لجأت مرة اخرى الى طريقة بيع الوهم وصناعة عبوات منافسة بأسماء تجارية براقة وعبوات ملفتة لتحريك مشاعرهم وأحياناً أموالهم لشرائها وهي لا تعلم أن المواطن ذكي جداً واستطاع بحسه وفطرته وذكائه وانتمائئه ان يكشف هذا الزيف والعبث من خلال قرائته للمنتج ومكوناته واسماء الشركة المنتجة له وكشف السر وألاعيبه بالكامل.
المواطن الأردني المنتمي، أيقن أن هذه الشركات المقاطعة مستعدة للقيام بأي شيء من أجل كسب أموالهم من جديد، عبر طرق ملتوية ومنتجات جديدة تخفي الحقيقة، لكنه بنفس الوقت “صاحي” لمثل هذه الألاعيب والحركات ومستمر في دعم المنتجات الوطنية والتي أثبت علو كعبها على المنتجات المقاطعة ونافستها مذاقاً وسعراً وجودةً، لتتربع على عرش المشروبات الغازية في الأردن.
وهذا الأمر يؤكد على أن الحالة الوطنية الشعبية التي اتخذها المواطن الأردني من مقاطعة المنتجات التي تدعم الكيان المحتل الغاشم مستمرة ودائمة وليست مؤقتة ولحظية، كما توجه رسالة لهذه الشركات بعدم محاولة استغفالهم بهذه الحركات المستفزة لمشاعرهم، والقبول بالواقع الجديد الذي نصب المنتج الوطني على قمة منتجات المشروبات الغازية.