صوت البلد للأنباء –
وقال الجندي: “سيكون عظيما.. نحن ذاهبون لذبح سكان غزة، سنذبحهم هيا بنا”.
وكان النائب الفرنسي توماس بورتس، طالب الشهر الماضي، بمحاسبة مواطني بلاده الذين ارتكبوا جرائم حرب أثناء مشاركتهم في القتال ضمن صفوف جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وذكر النائب الفرنسي في تصريحات، أنه يوجد أكثر من 4 آلاف جندي من أصول فرنسية في جيش الاحتلال، يشغلون المرتبة الثانية من حيث العدد بعد الأمريكيين، مستندا إلى دراسة أجرتها إذاعة “Europe 1” الفرنسية حول هذا الموضوع.
وأشار بورتس إلى أنه عند الوضع بعين الاعتبار “جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، فإن مشاركة الجنود الفرنسيي الأصل في هذه الجرائم أمر غير مقبول”.
تأتي هذه التصريحات في إطار دعوة توماس إلى تحميل المسؤولية لمواطني بلاده المشاركين في ما وصفها بـ”جرائم الحرب” في غزة، معتبرًا أن مشاركتهم في هذه الأحداث تضر بسمعة فرنسا.
في حصيلة عير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى نحو 24,92، والمصابين إلى 62,388، غالبيتهم من النساء والأطفال.
من جانب آخر، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لجيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال المعلن عنهم رسميا إلى 531 قتيلا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.