تماثيل عين غزال تتصدر الترند | ما علاقتها بالخصوبة؟

صوت البلد للأنباء –

تماثيل عين غزال أو “Ain Ghazal statues” تصدرت الترند بعدما احتفى بها محرك البحث العالمي جوجل.
جوجل كان قد غير شعاره إلى شعار آخر مبتكر ويظهر به الاحتفال بتماثيل عين غزال.. بحيث يظهر تغيير هذا الشعار المبتكر للمستخدمين في الدول العربية مثل مصر والسعودية والمغرب والجزائر وليبيا وعمان، وأيضًا في أيرلندا.

تماثيل عين غزال تعد من الآثار الهامة التي تعكس الحضارات القديمة في المنطقة، واكتشفت في الأردن عام 1983.. وتعود للعصور الحجرية القديمة وتمثل أشكالًا بشرية مجردة مصنوعة من الطين الصلصالي.

التنقيبات في موقع عين غزال للعصر الحجري الحديث في عمان، عامي 1983 و1985، كانت قد كشفت عن 32 تمثالاً بشرياً في مجموعتين، تم إيداعها في جزأين مختلفين، بفارق 200 عام: تقريباً. 6700 ق.م. و6500 ق.م.

تماثيل عين غزال

الموقع الرسمي لمتحف الأردن، ذكر أنه تم العثور على تماثيل المجموعتين مصطفة بشكل أنيق داخل حفرتين محفورتين خصيصًا لترسيبهما، مدفونتين تحت أرضيات المنازل المهجورة منذ فترة طويلة، وكان اتجاههما العام شرقًا غربًا، باستثناء واحد.

تماثيل عين غزال كانت قد تشكلت فوق هيكل عظمي من القصب مغطى بالجص، الجثث مسطحة مما يدل على أنها صنعت على سطح مستو، وتم إبراز الرؤوس وطلاء العيون بالقار الذي تم جلبه من البحر الميت.

العلاقة الدقيقة بين التماثيل ليست واضحة، ومن الممكن أن يكونوا قد مثلوا الأسلاف بسبب طريقة دفنهم، والتي كانت مشابهة لطريقة دفن الموتى من البشر.. وبدلاً من ذلك، ربما كانوا شخصيات أسطورية، مسئولين عن الحياة والخصوبة.

تماثيل عين غزال تصور الرجال والنساء والأطفال بملامح بشرية معقدة مثل العيون اللوزية والأنوف البارزة والأرجل وأصابع القدمين والأظافر الواقعية.
اكتسبت التماثيل التي يمكن مشاهدتها اليوم في العديد من المتاحف حول العالم جاذبية كبيرة، بما في ذلك متحف الأردن ومتحف الآثار الأردني والمتحف البريطاني ومتحف اللوفر أبوظبي.