صوت البلد للأنباء –
القواعد
لا يمكن معرفة ما إذا كان الشخص الآخر يقوم بتسجيل الصور ومقاطع الفيديو من كاميرا الويب أم لا، وما يمكن أن يحدث لهذا التسجيل. فتجد(ين) ببساطة أن مقطع الفيديو الذي تم تسجيله لك قد تم تحميله على الإنترنت في موقع للإباحية. وقد ينتهي المطاف بهذه الصور أو لقطات الفيديو التي تظهر(ين) فيها لعدة سنوات على شبكة الإنترنت، ويشاهدها الآلاف من الأشخاص وربما يتم الاتجار بها.
- اتفق(ي) مسبقاً مع الشخص الذي ستمارس الجنس معه(ا) عبر الأنترنت على ما إذا كنت على استعداد للسماح لهذا الشخص بتسجيل لقطات الفيديو أو الصور من كاميرا الويب.
- إذا سمحت للشخص الآخر بتسجيل لقطات الفيديو أو التقاط صور لك عبر كاميرا الويب، فتأكد(ي) أنه لن يقوم بمشاركتها مع أشخاص آخرين. وبالتالي عدم تحميلها على شبكة الانترنت.
- تأكد(ي) من عدم إظهار وجهك في الصورة، كي لا يتم التعرف عليك في حال تم تحميل هذه الصور على شبكة الانترنت
المخاطر
هنالك أنواع مختلفة من الأشخاص والشبكات الفاعلة عبر الانترنت من أجل الجنس. ينبغي توخي الحذر ومعرفة مع من أي صنف أنت تتعامل(ين).
- الأشخاص الوهميون: هم الأشخاص الذين يزيفون الصور وأشرطة الفيديو. هؤلاء يتظاهرون بأنهم أشخاص آخرون، وعندما يستعملون كاميرا الويب فإنك ترى شريط فيديو لشخص آخر. ويتظاهر الوهمي كما لو كان شريط الفيديو هذا له أو لها. قد يكون الوهمي رجلاً مسناً لكنه يتظاهر بكونه من سنك.
- الأشخاص الوهميون الباحثون عن عارضي الأزياء: هم الأشخاص الذين يدعون كونهم من الباحثين عن عارضي الأزياء، ويحاولون إغراءك ببعض الوعود. يجاملونك ويتملقون لك بقولهم أنك مناسب لتصبح عارض(ة) أزياء، وربما يقومون بابتزازك، بهدف أن يعاينوك عبر كاميرا ويب وأنت عاري(ة).
- المُطاردون Stalkers: هم الأشخاص الذين يتبعونك باستمرار، يخلقون لك المتاعب، يلحون عليك لممارسة الجنس معهم أو يهددونك، ولن يتوقفوا عن فعل ذلك. إذا كشفت الكثير عن نفسك عبر شبكة الإنترنت – مثل اسم العائلة أو مكان سكنك – فسوف يعرف هؤلاء الأشخاص كيف يجدونك ولن يتركوك وشأنك.
- اللهو عبر الانترنت: هم الأشخاص الذي يدعون أنهم يأخذونك على محمل الجد ولكن هم في الواقع فقط مهتمون بالجنس. يريدون كسب ثقتك عبر الإنترنت ليحاولوا بعدها إقناعك بخلع ملابسك. يمنحونك الكثير من الاهتمام، ويستمعون إليك ويمدحونك أثناء الدردشة. حال تلبيتك لطلبهم بخلع ملابسك، يوقفون تفاعلهم معك ولا يهتمون لأمرك بعد ذلك. هذا الأمر يشعرك بأنه قد تم استغلالك.
- القوادون: قد يستخدم القوادون الإنترنت لمحاولة تجنيد بعض الأشخاص للعمل في الدعارة. يحاولون فرض قوتهم عليك عن طريق إيقاعك في حبهم. فتعتقد(ين) أنهم يهتمون لأمرك، ولكن في الواقع هم لا يريدون سوى إجبارك على ممارسة الدعارة، وأخذ المال الذي تجنيه. في البداية يبدون لك اهتمامهم ورعايتهم، ولكن الحال سرعان ما ينقلب ليعاملونك بسوء وعنف ويجبرونك على ممارسة الجنس مع رجال آخرين مقابل المال. يستخدم القوادون شبكة الانترنت في محاولة للعثور على ضحايا جدد.