أسئلة شائعة عن الجنس في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة

صوت البلد للأنباء –

أليس في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة أمور أهم من الجنس ليقلقوا بشأنها؟

الحب والجنس، في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، لهم نفس أهميتها في حياة أي شخص آخر. إذا كنت من أصحاب الهمم، من الطبيعي أن تواجه تحديات جسدية، ولكن هذا لا يعني أن الحب والحميمية ليسا مهمين.

هل يجب أن يكون شركاء ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الهمم مثلهم؟

لا! الكثير من الأشخاص ذوي التحديات الجسدية لديهم شركاء ليس لديهم احتياجات خاصة. التحديات الجسدية تشكل جزءاً واحداً فقط من هوية الإنسان، مثلها مثل لون العين أو الطول. هذه التحديات لا تحد، أو تحدد، من ينجذب لهم أو ينجذبون إليه.

يجب أن يكون الجنس “تلقائياً”! كيف يمكن لذوي الاحتياجات الخاصة ممارسة جنس حقيقي مع كل هذه الاستعدادات؟

قد يبدو الجنس أمراً تلقائياً في الأفلام، ولكنه ليس كذلك، في الكثير من الأحيان، على أرض الواقع. أي شخص، سواء كانت لديه تحديات جسدية أو لا، لا يمارس الجنس فجأةً، هكذا، بتلقائية، كل مرة! التخطيط للجنس لا يفقده إثارته؛ بالعكس، توقع الجنس وانتظاره مثير في حد ذاته.

كيف يمكن لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة التحدث عن الجنس واحتياجاته الجنسية مع الآخرين؟

الأمر يحتاج إلى شجاعة! اختر/اختاري أحد أفراد الأسرة، أو صديق، أو أحد القائمين على رعايتك، تثق/ين به، وتتعشم/ين فيه التفهم والدعم. ابدأ/ابدئي التمهيد للموضوع واذكر/ي أن لديك بعض الاستفسارات عن الجنس والحميمية، واسأل/ي إذا كانت لديهم الرغبة في مساعدتك. من رد فعل هذا الشخص، ستعرف/ين إذا كان من الممكن طرح أسئلتك.

كيف يمكنني دعم شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة في التعبير عن جنسانيتهم؟

إذا كنت تعرف/ين أحداً من أصحاب الهمم، تذكر/ي أنهم، مثلنا كلنا، كائنات جنسية. لا تتجنب/ي التحدث عن الجنس في وجودهم. يمكنك البدء بالتحدث عن حياتك الجنسية ومشاعرك تجاه الجنس، إذا شعرت منهم بتقبل، يمكن سؤالهم عن مشاعرهم وتجاربهم الجنسية.

هل ممكن أن يصاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالأمراض المنقولة جنسياً؟

نعم! سواء كنت توجه/ين تحدياً جسدياً، يفضل استخدام الواقي الذكري دائماً في الممارسات الحميمة.

هل ممكن أن تحمل امرأة من ذوي التحديات الجسدية؟

نعم! إلا إذا وجد سبباً طبياً لعدم قدرتها على الحمل، أي امرأة من ذوات الاحتياجات الخاصة قادرة على الحمل والإنجاب.