صوت البلد للأنباء –
ضرب الجيش الإسرائيلي مصداقية ما يروجه من روايات حول تفاصيل الحرب في قطاع غزة، من حيث أراد أن يؤكدها، بعدما نشر مقطع فيديو ثم سارع لحذفه بعد ساعة واحدة ليعيد نشره مجددا وقد اقتص منه جزءا.
ونشر جيش الاحتلال المقطع الذي ظهرت فيه ما قال إنها متعلقات تخص حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجدت داخل مجمع الشفاء الطبي بعد اقتحامه.
ومن بين هذه المتعلقات جهاز حاسوب محمول تظهر عليه صورة مجندة إسرائيلية أعلن الجيش قبل فترة تحريرها من يد المقاومة، وهو ما نفته الأخيرة.
لكن الفيديو ما لبث أن حذف من صفحة الجيش في منصة “إكس”، ليعاد نشره مجددا وقد حذف منه الجزء الخاص بالمجندة، ومدته 19 ثانية، وكان مكتوبا عليه جملة “الحقيقة غير القابلة للإنكار”.
الأهم من ذلك أن مراسل شبكة “CNN” الأميركية الذي رافق جيش الاحتلال خلال جولته داخل مستشفى الشفاء، قال إنه لا يمكن التحقق مما قاله الجيش الإسرائيلي بشأن الأسلحة والمواد التي تثبت وجود حماس في المجمع.
ووفق تقرير لصهيب العصا، فقد قال المراسل أيضا إن الجيش الإسرائيلي لم يظهر أي دليل على وجود أنفاق داخل المستشفى بعد مرور 24 ساعة على اقتحامه.
كما قال مراسل “BBC” البريطانية الذي كان حاضرا أيضا، إن الجيش حدد لهم مكانا وزمانا ضيقين للتحرك على نحو لم يسمح لهم بمقابلة أي من النازحين أو الطواقم الطبية الموجودة في المكان.