صوت البلد للأنباء –
صعدت قوات الاحتلال من اعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة بعد أن اقتحمت قواتها فجرا مناطق عدة، في نابلس وجنين ورام الله وبيت لحم تزامنت مع اشتباكات عنيفة.
ففي جنين شمال الضفة، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بنحو 70 آلية عسكرية؛ المدينة من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.
وأضافت مصادر محلية أن طائرة مروحية وطائرات استطلاع ترافق قوات الاحتلال في اقتحام مدينة جنين، التي انتشرت في عدد من أحياء المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة.
ودمرت جرافات الاحتلال شارع السكة المحاذي لمستشفى ابن سينا، والمستشفى الأردني الميداني بمحاذاة مخيم جنين، كما أنها جرفت الشارع المحاذي لمسجد الطوالبة، وشارع حي الزهرة، وسط اشتباكات عنيفة ومواجهات.
وجرفت قوات الاحتلال مداخل المخيم الرئيسية ووضعت السواتر الترابية، قبل اقتحامه من جهة الساحة.
شهيد في الخليل
وفي الخليل استشهد شاب، الليلة الماضية، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في قرية الطبقة جنوب غربي الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية الطبقة، واندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب أنس ناصر أبو عطوان (25 عاما) بالرصاص الحي بالصدر، ونقل إلى المستشفى، وأعلن الأطباء عن استشهاده.
وفي نابلس، أصيب فلسطينيان بالرصاص الحي، فجر الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرقي نابلس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن مواطنين أصيبا بالرصاص الحي بقدميهما خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك.
وأضافت أن قوات الاحتلال عرقلت مرور مركبة الإسعاف إلى بيت فوريك لإسعاف المصابين، قبل السماح لها بذلك.
وكانت عدد من الآليات العسكرية اقتحمت البلدة، واندلعت مواجهات مع الشبان الذين حاولوا التصدي لها، واقتحم جنود الاحتلال أحد المنازل، وقاموا بتفتيشه والعبث بمحتوياته.
شهيد في بيت لحم
وفي بيت لحم، أعلنت مصادر طبية في مستشفى بيت جالا، الخميس، عن استشهاد المواطن محمد فريد حمدان ثوابتة (51 عاما) من بيت فجار، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال عدوانه على بيت لحم يوم أمس.
وكان 19 فلسطينيا أصيبوا الأربعاء بالرصاص الحي، إحدى الإصابات حرجة وأخرى خطيرة، وخمس بالشظايا، إضافة إلى العشرات بالاختناق، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم ومحاصرتها منزل المعتقل المحرر حمدي عماد الكامل في منطقة المسلخ.