صوت البلد للأنباء –
بعد الفيضانات التي شهدتها العقبة قبل يومين نتيجة المنخفض الجوي، ترسّخت لدينا قناعة بأنّ محافظ العقبة ايمن العوايشة “ما إله من الحظ نصيب”، بعد سلسلة أحداث غير موفقة رافقت فترة توليه المنصب.
العقبة غرقت… الشوارع تحولت لسيول، الأسواق تعطّلت، والمياه وصلت الى منسوب غير مسبوق .
مشاهد الأمطار الغزيرة وانجراف المركبات فتحت باب النقد من جديد، وربطتها شريحة واسعة من المواطنين بالحالات السابقة من الكوارث التي شهدتها المحافظة واخرها وفاة عامل في الموانىء.
لتكتمل سلسلة سوء الحظ التي تطارد المحافظة من أشهر، وكأنّ كل أزمة تجد طريقها للعقبة أولًا.
ورغم أن المنخفض كان قويًا وواسع التأثير، إلا أنّ تكرار الاحداث الغير عادية جعلت الأصوات ترتفع مجددًا للمطالبة بخطط تصريف وتنظيم أكثر استعدادًا، بعيدًا عن دائرة الحظ والصدف التي باتت عنوان المرحلة.












