صوت البلد للأنباء –
وزج جمال سلامي مدرب الأردن بتشكيلة ضمت عناصر جديدة تشارك لأول مرة بهدف منحها الفرصة وإكسابها الخبرة اللازمة قبل أن يدفع في الشوط الثاني بنجوم الصف الأول من أمثال موسى التعمري ويزن النعيمات.
ويغادر وفد منتخب الأردن غداً السبت إلى ألبانيا حيث سيلتقي منتخبها ودياً الثلاثاء المقبل في ختام معسكره في فترة التوقف الدولي الحالية.
منتخب الأردن يواجه بوليفيا بتشكيلة جديدة
دفع مدرب منتخب الأردن جمال سلامي بتشكيلة جديدة ضمت اللاعبين البدلاء بهدف منحهم فرصة المشاركة وإثبات قدراتهم قبل المشاركة في كأس العرب ونهائيات كأس العالم 2026.
وقدم النشامى أداء جيداً رغم غياب حالة الانسجام التي ظهرت عند بناء العمليات الهجومية مما بدد الخطورة على مرمى كارلوس لامبي حارس مرمى منتخب بوليفيا.
واعتمد منتخب الأردن في بناء عملياته الهجومية على انطلاقات عامر جاموس ونور الروابدة وشرارة وعصام السميري ورزق بني هاني، حيث اجتهدوا في سبيل تمويل المهاجم إبراهيم صبرة.
وكاد إبراهيم صبرة أن يفعلها في الدقيقة 18 عندما تسلم كرة وتوغل داخل منطقة الجزاء ثم تعرض لعرقلة واضحة لحظة التسديد لكن الحكم لم يحتسب ضربة جزاء رغم خروج اللاعب مصاباً والدفع بعبدالله عوض بدلاً منه.
وبعد فرصة صبرة، غابت خطورة النشامى، ومالت الأفضلية نسبياً لصالح منتخب بوليفيا الذي كان قريباً من التسجيل لولا يقظة الدفاع بقيادة سعد الروسان وأبو الجزر ومن ورائهما حارس المرمى نور بني عطية حيث تصدى الأخير لانفراد تام.
تعديلات وهدف قاتل
وجد جمال سلامي مدرب الأردن مطلع الشوط الثاني، أن امكانية تحقيق الفوز على بوليفيا ممكنة لو استعان ببعض العناصر الأساسية، فدفع بيزن النعيمات وموسى التعمري.
وتحسنت الألعاب الهجومية لمنتخب الأردن مع دخول التعمري والنعيمات وزادت فاعليتها، فسدد سليم عبيد كرة من مسافة بعيدة ارتطمت بالقائم الأيمن لحارس مرمى بوليفيا كارلوس.
وتلقى النشامى ضربة جديدة عندما تعرض حارس مرماه نور بني عطية للإصابة بعد أن تصدى لتسديدة قوية على دفعتين ليتم استبداله بيزيد أبو ليلى، وبعدها سحب المدرب نور الروابدة ودفع بإبراهيم سعادة.
وحاول منتخب النشامى في الدقائق الأخيرة خطف هدف الفوز، حيث تلاعب موسى التعمري بالدفاع وسدد لكن تصويبته ارتطمت بالدفاع، قبل أن ينجح منتحب بوليفيا في تسجيل هدف الفوز عبر لاعبه ماثيوس من تسديدة بارعة استقرت على يسار أبو ليلى في الدقيقة 90.












