صوت البلد للأنباء –
علقت صحيفة معاريف العبرية، الأربعاء، على حادثة مقتل 10 جنود من لواء جفعاتي في استهداف ناقلة الجند (نمر) خلال المعارك الدائرة في غزة.
وقالت الصحيفة “كان من المفترض أن تكون هذه المركبة هي ناقلة الجنود المدرعة القتالية المتقدمة التي كان الجيش الإسرائيلي ينتظرها لعقود من الزمن، وكان من المفترض أن يؤدي الاستثمار الضخم من ميزانية الدفاع إلى منع هذه الكارثة”.
من جهته، اعترف رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بأن قوات جيشه تتكبد خسائر كبيرة ومؤلمة في غزة والشمال.
وأضاف نتنياهو في تصريحات، إن إسرائيل تخوض حربا صعبة حققت فيها ما وصفها بإنجازات مهمة.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بعيد اعتراف جيش الاحتلال بمقتل 12 من جنوده في غزة خلال يومين.
وقبل تصريحات نتنياهو بوقت قصير، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن مقتل جنود الجيش الإسرائيلي في المعارك ضد حماس في غزة ضربة قاسية ومؤلمة.
وأضاف غالانت، في تصريح، أن “الإنجازات الكبيرة التي حققها القتال العنيف في قطاع غزة تفرض للأسف ثمنا باهظا”.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بمقتل 12 جنود وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة جدا، إثر استهداف المقاومة في غزة مدرعة (نمر) شمال قطاع غزة بقذيفة “الياسين 105”.
وقال جيش الاحتلال في بيان: “صاروخ مضاد للدروع أطلقته المقاومة شمال قطاع غزة على مصفحة إسرائيلية من نوع نمر أدى لمقتل تسعة جنود وإصابة أربعة آخرين”.
وبعدها أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مقتل جندي، إضافة إلى اثنين سقطا أمس، ليصبح المجموع 12 قتيلا خلال أقل من 24 ساعة.
وأكدت مصادر في المقاومة، أن عدد قتلى جيش الاحتلال بالعشرات الليلة الماضية فقط، ونتنياهو يخشى إعلان الأرقام خوفا من انهيار معنويات جنوده المنهارة أصلا.
بدوره، قال موقع “والا” العبري، إن مصفحة “النمر” كان من المفترض أن تكون “المصفحة المتطورة” التي انتظرها الجيش طويلاً.. ماذا حدث؟! 13 جندياً سقطوا بعد أن أصابها صاروخ مضاد للدروع… 9 قتلوا وأصيب البقية بجروح خطيرة.”
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة جدًا مع قوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي الزيتون في غزة وسمع دوي انفجارات متواصلة وإطلاق نار كثيف بالتزامن مع الغارات الجوية.
ويجري الآن قتال شرس في عدة محاور بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وسط ارتفاع في حدة القصف الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان من غزة، أن “المقاومة الفلسطينية استهدفت تحشدات جنود الاحتلال شمال غرب غزة بقذائف الياسين وبالأسلحة الرشاشة الثقيلة”.