صوت البلد للأنباء –
شهدت العاصمة عمّان يوم أمس الأحد حادثة احتراق جديدة لإحدى الحافلات التابعة لمشروع “باص عمّان”، في واقعة ليست الأولى من نوعها هذا العام، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حول سلامة هذه الحافلات وأسباب تكرار مثل هذه الحوادث.
الحافلات التي تعود صناعتها إلى الشركة التركية OTOCAR وتشغّلها شركة رؤية عمان للنقل ضمن مشروع الباص سريع التردد وباص عمّان، وكانت قد صرحت في وقت سابق لـ”أخبار البلد” بأنها تقوم بأعمال صيانة دورية لكافة الحافلات ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كانت المشكلة متعلقة بجودة التصنيع أم بكفاءة فرق الصيانة، ورغم تلك التصريحات ما يزال الغموض يكتنف أسباب احتراق أكثر من حافلة تابعة لنفس الشركة خلال فترة زمنية قصيرة في ظل غياب التوضيح الفني أو التقارير الرسمية التي تضع النقاط على الحروف.
تكرار حوادث الحريق يثير مخاوف المواطنين من احتمالية تحوّل هذه الحافلات من وسيلة نقل حضارية آمنة إلى مصدر تهديد مباشر لسلامة الركاب والمارة ما يجعل السؤال الملح: هل أصبح “باص عمّان” خطر وجود على المشروع ذاته، أم وجود خطر على حياة الناس؟ والمواطنون اليوم بانتظار إجابات شافية فيما تبقى الأسئلة مفتوحة والحافلات تواصل سيرها على الطرقات وسط قلق متزايد من أن يكون الحادث القادم مجرد مسألة وقت.
إذ سجّل 3 حرائق مشابهة خلال العام الجاري ما يطرح تساؤلات حول جاهزية الأسطول وسلامة الركاب.












