صوت البلد للأنباء –
في تجربة جريئة وخارجة عن المألوف، كشفت الجدة الرياضية أندريا صن شاين، البالغة من العمر 55 عامًا، عن مغامرة عاطفية مثيرة عاشتها مؤخرًا مع شقيقين توأم يبلغان من العمر 27 عامًا، ووصفتها بأنها “أفضل علاقة عابرة” خاضتها في حياتها.

أندريا، المقيمة في لندن والتي تُعرف بجسدها المشدود ونمط حياتها الصحي، غالبًا ما تُحدث ضجة عبر الإنترنت بسبب نصائحها الرياضية وحياتها العاطفية الساخنة. وهذه ليست المرة الأولى التي تُواعد فيها رجالًا أصغر منها سنًا، فقد سبق لها أن خرجت في مواعيد مزدوجة مع ابنتها البالغة من العمر 28 عامًا.

لكن رحلتها العائلية الأخيرة إلى البرازيل شهدت شيئًا مختلفًا، حيث التقت بالتوأم على شاطئ البحر عند صالة الألعاب الرياضية الخارجية. وبعد تعليقات على جسدها الممشوق، تطور الحديث إلى لقاءات يومية استمرت طوال إجازتها، التي وصفتها بأنها كانت “تجربة فريدة وغير مسبوقة”.

تقول أندريا: “في البداية شعرت بالتردد، فكرة أن أكون مع توأم كانت غريبة، لكن مع الوقت تحولت المغامرة إلى شيء عاطفي وعميق، لم تكن مجرد علاقة جسدية، بل مساحة لاكتشاف الذات وتبادل الحديث الصريح عن رغباتنا”.

وأوضحت أنها استخدمت خبرتها لتعليم التوأم كيف يُسعدان المرأة، مشيرة إلى أن التجربة كانت علاجية من جوانب كثيرة، وأعادت إليها شعورًا بالحياة والشباب.


وأضافت: “أعتقد أنه لا يجب على أحد أن يخجل من استكشاف ميوله الجنسية. الأهم أن تكون لديك الشجاعة لتفعل ما تريد دون خوف من الأحكام”.

رغم السعادة التي غمرتها، لم تتلقَ أندريا نفس الحماس من عائلتها، إذ قالت إن بعض أفراد العائلة أبدوا انزعاجهم، لكنها شددت على أنها حرة في قراراتها، خصوصًا وأنها الآن امرأة مستقلة. أما أصدقاؤها، فقد عبّر بعضهم عن غيرتهم من جرأتها.


وعن مستقبل العلاقة، قالت أندريا إنها لا تضع توقعات عالية حتى لا تصاب بخيبة أمل، لكنها ستكون سعيدة حتى لو بقي الأمر عند حدود الصداقة. وأكدت أنها الآن أكثر تقبلاً لفكرة الارتباط بشخصين في آن واحد، طالما أن العلاقة قائمة على الاحترام والإشباع العاطفي.

وختمت قائلة: “لقد دللني الشابان طوال الوقت، وجعلاني أُدرك أن العمر مجرد رقم. قد لا تستمر هذه المغامرة، لكني أعلم أنه إذا اجتمعنا مرة أخرى، فإن الشغف سيعود كما كان”.

ومن الجدير بالذكر أن أندريا سبق أن أثارت الجدل حين كشفت عن نظامها الغذائي الغريب الذي يتضمن تناول 5400 بيضة في السنة – حتى إنها تصطحب بعضها معها في المواعيد الغرامية.