صوت البلد للأنباء –
منذ ساعات فقط، هزت الرأي العام المصري قضية جديدة صادمة، بعد أن باشرت النيابة العامة التحقيق مع معلم متهم بالتحرش الجنسي بـ13 طالبة في إحدى المدارس الابتدائية بمدينة الخارجة، التابعة لمحافظة الوادي الجديد جنوب غرب البلاد.
قضية كهذه لا تمر مرور الكرام، خاصة مع تكرار حوادث مشابهة في الشهور الأخيرة داخل المدارس المصرية، ما يعكس أزمة تتجاوز حدود الجريمة الفردية، لتصل إلى البنية النفسية والتربوية لمؤسسات التعليم، وسلوكيات خاطئة تتطلب مراجعة فورية من جميع الجهات.
فهل وقع التحرش فعلًا؟
وما الذي قاله أولياء الأمور؟
وهل هذه الحالة معزولة أم حلقة في سلسلة ممتدة من الإهمال والسكوت؟
تفاصيل بداية قضية تحرش معلم بـ13 طالبة في المرحلة الابتدائية.. من الشكوى إلى التحقيق
تعود تفاصيل الواقعة إلى تقديم عدد من أولياء الأمور لشكاوى رسمية ضد أحد المعلمين العاملين في مدرسة ابتدائية بمدينة الخارجة، يتهمونه فيها بـ”التحرش الجنسي ببناتهم”، وجميعهن في مراحل دراسية ابتدائية، وهو ما تسبب بصدمة كبيرة وسط ذويهم، الذين طالبوا بمحاسبة الجاني فورًا.












