صوت البلد للأنباء –
اكد رئيس كتلة الإصلاح النيابية، النائب صالح العرموطي عدم وجود أي نية للتصعيد من قبل نواب جبهة العمل الإسلامي أو أي من زملائهم في مجلس النواب، وذلك ردًا على ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وقال العرموطي: “أعلن للجميع أنه لا توجد أي نية للتصعيد، فوحدة الصف ووحدة الوطن فوق كل اعتبار”، مؤكدًا أن جلسة يوم غد تشريعية، وأن القضاء الأردني هو صاحب القرار في القضية التي اثيرت مؤخرًا.
وشدد العرموطي على أن الحركة الإسلامية كانت ولا تزال جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني الأردني، مضيفًا: ” إنه في عام 1956 قيل عن الحركة الإسلامية إنها ارتمت في “أحضان النظام”، وكانت تدافع عنه وعن أمنه ووجوده وكيانه، ويشهد القاصي والداني بذلك”.
ودعا العرموطي إلى الحفاظ على الجبهة الداخلية ووحدة الصف، مؤكدًا أن “قوتهما تمثل قوة للنظام في مواجهة التحديات، لا سيما أمام المشروع الاحتلالي في المنطقة”.
وأشاد العرموطي بإعلان وحدة الجرائم الإلكترونية عن ضبط خمسة أشخاص يديرون حسابات تروّج للفتنة، مؤكدًا أهمية الاستمرار في هذا النهج، والتوسع في ملاحقة كل من يسعى لبث الفرقة في المجتمع.
واختتم العرموطي تصريحه بالقول: “الأردن أكبر من كل التناقضات، ومسؤوليتنا كنُوّاب أن نصون وحدته، لا أن نسمح لأي طرف بتمزيق نسيجه”.
