صوت البلد للأنباء –
يواصل الاحتلال الصهيوني، لليوم الـ 21 على التوالي، إغلاق معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، ومعبر رفح جنوباً، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وحذّرت منظمات دولية من كارثة وشيكة تهدد حياة المدنيين، في ظل استمرار الحصار الصهيوني المشدد ومنع دخول المساعدات الإنسانية، وسط دعوات لفتح المعبر فورًا لتجنب انهيار الأوضاع.
وزاد إغلاق الاحتلال للمعابر من حدة الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث تلوح في الأفق مؤشرات مقلقة لعودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي.
من جهتها، حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من أنّ قطاع غزة لم يتلقَّ أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ 2 مارس، مما يهدد حياة السكان، خاصةً مع انهيار المنظومة الصحية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
فيما تؤكد جهات صحية، أنّ إغلاق معبر كرم أبو سالم يعرض آلاف المرضى والجرحى لخطر الموت، في ظل عدم توفر العلاج لنحو 150 ألف مريض مزمن وجريح.
بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أنّ إغلاق معبر كرم أبو سالم أدى إلى انعدام الأمن الغذائي، حيث فقد نحو 80% من المواطنين مصادر غذائهم، مع توقف المساعدات الإغاثية والتكيات الخيرية ونقص البضائع في الأسواق. كما تسبب الإغلاق في تعطل 25% من المخابز، فيما تواجه أخرى خطر التوقف بسبب نفاد الوقود.
وفي السياق ذاته، تعاني مناطق واسعة من شح المياه نتيجة منع دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار.