صوت البلد للأنباء –
لم يكاد يهدأ “بنك الأردن” من استقالة المدقق الداخالي التي لا تزال تداعيات الاستقالة تلقي بدلالها على البنك دون معرفة أسبابها أو توقيتها حتى دوّت قنبلة أخرى وخلال أقل من أسبوع لإستقالة شخصية في الإدارة التنفيذية ونقصد هنا ناصر مصطفى خريشي الذي كان يشغل منصب مستشار مجلس الإدارة للمبادرات الإستراتيجية حيث لم يذكر البنك أسباب الإستقالة أو دوافعها سوى أن الإستقالة جاءت ضمن تاريخ 14/2/2025 حيث سيكون آخر يوم عمل بعد شهر من تاريخها.
إدارة البنك لم تعلل أو تسبب الإستقالة المفاجئة أو تذكر دوافعها وغيرها وفيما إذا كانت مرتبطة بالأداء السيء جداً للبنك ونتائجه المالية المقلقة التي تراجعت بها الأرباح الصافية عكس كل البنوك تقريباً بنسبة 21% بمعنى أن هذا العام لم تصل أرباح البنك إلى (35) مليون دينار بعد أن كانت في العام الماضي (44) مليون ما يعني ان البنك تراجعت ارباحه الصافية أكثر من (9.1) مليون دينار وبنسبة كبيرة وخطيرة وذات دلالة تؤشر على ان خلل ربما ضرب طريقة تفكير الادارة المصرفية في البنك ، فهذه النسبة ربما سيدفع ثمنها كثيرون خصوصاً وأن لا أحد يرغب بتحمل المسؤولية أو الإعتراف عن السبب الحقيقي في النتائج التي لا يمكن تصنيفها سوى أنها محزنة أو بائسة على أقل تقدير .