صوت البلد للأنباء –
الأسرى الذين تحرروا اليوم تعرضوا للضرب المبرّح لأيام من قبل السجانين قبل الإفراج عنهم. وأنّ بعض الأسرى المحررين أصيبوا بكسور في الأضلاع.
بدوره، تحدث الأسير المحرر من سجن “رامون” عيسى الدرابيع عبر الميادين عن معاناة الأسرى الفلسطينين داخل سجون الاحتلال، وقال إنّ “الاحتلال الإسرائيلي كان يمارس سياسة التجويع الممنهج بحق الأسرى، بينما كان جنوده يعيشون حياتهم اليومية وكأنهم في منازلهم”.
وأشارت محافظة رام الله والبيرة إلى نقل 10 أسرى محررين إلى المستشفيات بسبب وضعهم الصحي الصعب.
وفي قطاع غزة، تم نقل الأسرى المحررين إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب القطاع للخضوع للفحص الطبي.
بالمقابل، أكدت حركة حماس، في بيان، أنّه رغم الظروف القاسية، فإنّ “الحالة الجسدية والنفسية الجيدة التي يظهر بها أسرى العدو، تُثبت قيم مقاومتنا والتزامها الأخلاقي تجاه الأسرى، بينما يرتكب الاحتلال المجرم أبشع الانتهاكات بحق أسرانا في السجون”.