صوت البلد للأنباء –
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، الرئيس السابق جو بايدن، وسلفه باراك أوباما بخفض معايير السلامة الجوية، وذلك عقب حادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة مدنية في واشنطن، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: “لا ناجين من هذه الكارثة الجوية”، مشيرًا إلى أن الموقع الذي كانت فيه المروحية العسكرية “كان سيئًا بما يفوق التصور”.
وأعرب عن اعتقاده بأن الحادث يعود جزئيًا إلى انخفاض معايير السلامة الجوية خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن هذا التراجع جاء نتيجة التوظيف على أساس مبدأ التنوع بدلاً من الكفاءة المهنية.
وأشار ترامب إلى أن الحادث هو نتيجة لتجاهل معايير السلامة الأساسية، مما يعرّض حياة المواطنين الأمريكيين للخطر.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الجنود الثلاثة على متن الطائرة الهليكوبتر بلاك هوك التابعة للجيش الأمريكي التي اصطدمت بطائرة ركاب تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز، الأربعاء، كانوا يتمتعون بخبرة جيدة، ويضعون نظارات رؤية ليلية، ويقومون بمهمة تدريب سنوية وقت وقوع الحادث.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث في رسالة مصورة، إن فريقاً خاصاً من المحققين وصل بالفعل إلى موقع سقوط حطام الطائرة، وإنه يتوقع إجابات، قريباً، عما إذا كانت طائرة الهليكوبتر تحلّق في الممر الجوي المخصص لها، وعلى الارتفاع الصحيح وقت الاصطدام قرب مطار ريغان الوطني في واشنطن.
وأكد أن وحدة الجيش المعنية كانت في حالة توقف عن العمليات لمدة 48 ساعة.