صوت البلد للأنباء –
أسهمت عدة أسباب في تصدر الوحدات مجموعته التي تضم أندية قوية في بطولة دوري أبطال آسيا 2.
وقدم ممثل الكرة الأردنية أداء مثاليا في مباراتيه أمام سباهان أصفهان في الأردن والشارقة في الإمارات، فنال الصدارة بفارق الأهداف عن الشارقة.
ويحل الوحدات في الجولة الثالثة التي تنطلق يوم 22 من الشهر الحالي ضيفا على استقلال دوشنبه الطاجيكي فيما يستقبل الشارقة على ملعبه سباهان أصفهان الإيراني.
جماهير عاشقة
رغم تخوفات جماهير الوحدات من القرعة التي وضعت فريقها في مجموعة حديدية، إلا أن الفريق خالف التوقعات وحقق نتائح مثالية في أول جولتين.
وظهرت جماهير الوحدات بأعداد كبيرة في مباراة الشارقة وكان لها دور كبير ومؤثر في منح نجومها فرصة التقاط أنفاسهم والتقدم بالنتيجة بعد التأخر بهدف في الدقائق العشر الأولى.
ودائما ما شكلت جماهير الوحدات حالة استثنائية في حلها وترحالها خلف معشوقها الأزلي فكانت السبب الرئيسي والمباشر في صدارة الفريق حتى الآن.
تشكيل منسجم
بدا الانسجام أكثر وضوحا على تشكيل الوحدات، ويحاول المدرب الوطني للفريق وأحد أساطير النادي رأفت علي ألا يغير كثيرا في قوامه من أجل ذلك.
استطاع الوحدات أن يقلب تأخره أمام سباهان أصفهان والأهلي في الدوري الأردني وأخيرا الشارقة، وهذا يعود إلى ثبات التشكيل ورد الفعل الإيجابية للاعبين والنجاح في التعامل مع أي معطيات قد يفرضها واقع المباراة.
ظهور متواضع
وقع الشارقة الإماراتي على ظهور متواضع بخلاف نتائجه في دوري بلاده، وامتلاكه نخبة من اللاعبين.
وبدا الشارقة غير قادر على فرض أسلوبه المعتاد أمام الوحدات لأنه واجه صعوبات كبيرة وعناد ورجولة من لاعبي بطل الأردن الذين راقبوا مفاتيحه المتعددة.
وعجز نجوم الفريق الإماراتي على التخلص من رقابة الوحدات ولم ينفذوا المطلوب منهم فنيا، خاصة لاعبي الأطراف والمهاجمين.
توهج سيزار
بدأ جناح الوحدات السنغالي أوسينيو سيزار يترك بصمته في المباريات الكبيرة وسجل أهدافا حاسمة أمام سباهان أصفهان والشارقة.
وتوهج سيزار بصورة كبيرة أمام الشارقة وكان نجم المباراة الأول عندما سجل هدفي الأخضر وأضاع هدفا آخر كان كفيلا بمنح الوحدات نقاط المباراة كاملة.
ويسجل للجهاز الفني للوحدات اختياره لهذا المحترف الناجح بكل المقاييس مع الفريق حتى الآن.