صوت البلد للأنباء –
في ظل الضربات المكثفة التي تنفذها إسرائيل على عدة مناطق في لبنان، استنفر الجيش الإسرائيلي قواته في مناطق عدة بدءاً من الشمال مرورا بالضفة الغربية وقطاع غزة.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم السبت أنه استدعى ثلاث كتائب من قوات الاحتياط لتعزيز دفاع القيادة المركزية وسط تصاعد الصراع مع حزب الله، بحسب وكالة “رويترز”.
فيما قال ضابط بالجيش الإسرائيلي عن موضوع التعبئة، إن ذلك يفتح الخيارات ويرسل إشارة للجانب الآخر بأن الهجوم قد يأتي، في إشارة إلى الهجوم البري المحتمل في لبنان، وفق ما نقلت “واشنطن بوست”.
وفي الأمس، اتجهت عدة قوافل من سيارات ومركبات عسكرية على الطرق في شمال إسرائيل، وفق ما أظهرت عدة صور من عين المكان.كما نقلت الشاحنات غرفاً آمنة محمولة، فضلا عن دبابات، وآليات وغيرها.
اقتحامات في الضفة
في الأثناء اقتحم الجيش الإسرائيلي فجرا قرى وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية سالم شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية بعدة آليات عسكرية وتجولت في شوارع وأحياء القرية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كذلك اقتحمت بلدة عزون شرقي قلقيلية بعدة آليات جابت شوارع وأحياء في البلدة، وسط إطلاق نار كثيف.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن الجيش تمركز في منطقة المثلث وأطلق النار صوب مركبات المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
كذلك تابعت أنه اقتحم أيضا مخيم عقبة جبر في أريحا، ونكل بشبان قرب بلدة العوجا شمالا. كما اقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس، بعدة آليات عسكرية ترافقها جرافة من جهة حاجز حوارة وتمركزت في منطقة السوق.
يشار إلى أن التصعيد الإسرائيلي العنيف على لبنان بدأ منذ يوم الاثنين الماضي، بعد ضربات قاسية تلقاها حزب الله، عبر تفجير آلاف أجهزة النداء والاتصال اللاسلكي (البيجر والووكي توكي) على مدى يومين متتالين الأسبوع الماضي، ما خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوفه، فضلا عن مدنيين.
وأثارت الأحداث الأخيرة مخاوف إقليمية ودولية من اندلاع حرب شاملة، وسط دعوات للتهدئة ووقف النار.