صوت البلد للأنباء –
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على غزة لليوم الـ337 على التوالي، مستهدفة تجمعات ومنازل مدنية، وسط تضاؤل الآمال بشأن التوصل إلى صفقة تنهي الحرب، على ضوء التعنت الإسرائيلي، ومحاولات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو إفشال الجهود الرامية إلى إبرام اتفاق.
في وسط غزة استهدفت الغارات الاسرائيلية شقة سكنية في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين وإصابة 10 آخرين، بينهم أطفال.
يأتي ذلك عقب وقت قصير من مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال بحق النازحين في جباليا شمال قطاع غزة.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن سقوط ثمانية شهداء و11 مصابا في قصف إسرائيلي على خيام النازحين بمدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة شمال القطاع.
وتواصل المقاومة في قطاع غزة التصدّي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة، مكبّدةً إياها مزيداً من الخسائر.
وبينما تواصل المقاومة في قطاع غزة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة، أقرّ جيش الاحتلال بمقتل 340 ضابطاً وجندياً في صفوفه منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزة.
وبلغ عدد القتلى في الجيش الإسرائيلي، الذين سُمح بالإعلان عن مقتلهم، 706 منذ بدء “طوفان الأقصى”، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبشأن الصفقة، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن احتمال التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ضئيل جدا، مبينة أن “تل أبيب لم تبذل ما في وسعها لتجنب تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق”.
من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إنه “بعد انتهاء جلسة المباحثات الأمنية مع نتنياهو، تبين لنا أن احتمال إبرام صفقة ضئيل”.