صوت البلد للأنباء –
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدّي لمحاولات توغّل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وتحديداً في جنين ومخيمها، حيث تخوض اشتباكات ضارية معها، بالأسلحة الرشاشة والعبوات.
وفي آخر المستجدّات الميدانية، تجدّدت الاشتباكات المسلحة في الحي الشرقي لمدينة جنين، بعدما عاودت آليات الاحتلال، صباحاً، اقتحامه خلال العدوان المستمر على المدينة ومخيمها، وذلك بعد انسحابها من بلدة كفردان، وفق ما أكدت مراسلة الميادين.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى – جنين، خوضها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور الحي الشرقي في جنين، وحي الدمج، وفي محاور القتال كافة في المدينة، وذلك بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجّرة، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة في صفوفها.
وأوقعت كتائب شهداء الأقصى قوة إسرائيلية راجلة في حي الجابريات في جنين بكمين محكم، واعترف الإعلام الإسرائيلي بمقتل جندي وإصابة آخرين في الكمين.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “العملية النوعية المزدوجة التي نفذها مقاومون ” في شمالي الخليل، و “أوقعت عدداً من جنود الاحتلال، من بينهم ضابط”.
وأكدت الحركة أنّ “التضليل الإعلامي الذي يمارسه الاحتلال عبر نشر روايات مفبركة والتقليل من شأن الاختراق الأمني الذي حققه المقاومون في هذه العملية، لن يغير من واقع الأمر شيئاً”، مشيرةً إلى أنّ هذه المحاولات “تكشف أن العملية قد أصابت المستويين الأمني والسياسي في دولة الاحتلال بالحرج الشديد”.
وجدّدت الحركة التأكيد أنّ “كل محاولات الاحتلال القضاء على المقاومة سواء في الضفة أو في غزة، ستبوء بالفشل”، وأنّ “الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال ومستوطنوه، هي الوقود الأول للمقاومة”.
وكما نصبت الكتائب كميناً محكماً لقوة مشاة إسرائيلية في حي الدمج بمدينة جنين، موقعةً أفرادها بين قتيل وجريح.
وأفادت مصادر صحافية في الضفة الغربية بإصابة جندي إسرائيلي على الأقل في الكمين الذي أعدته المقاومة في حي الدمج، مشيرة إلى أنّ إصابته ميؤوس منها.
بدورها، أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين تمكّن مقاتليها من تفجير عبوة ناسفة معدّة مسبقاً في آلية عسكرية في محور شارع الجابريات أيضاً.
وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة جبل أبو رمان، فيما نشرت القوات حواجز عسكرية على طول الشارع المؤدي إلى الخليل وبيت لحم، مغلقةً غالبية مداخل الخليل.