صوت البلد للأنباء –
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن التعامل مع التهديدات في الضفة الغربية يجب أن يكون مماثلاً لما تم مع قطاع غزة، وذلك تزامنًا مع بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في الضفة، والتي يُعتبرها الأوسع منذ عملية “السور الواقي” في عام 2002. في منشور له على موقع إكس، أوضح كاتس أن الجيش الإسرائيلي بدأ منذ الليلة الماضية عملية عسكرية مكثفة في مخيمي جنين وطولكرم للاجئين الفلسطينيين. وأشار إلى أن العملية تستهدف ما سماها بـ”البنى التحتية الإرهابية الإسلامية الإيرانية” في المنطقة، موضحًا أن إيران تعمل على إقامة “جبهة إرهابية ضد إسرائيل” من الضفة الغربية على غرار نموذج غزة ولبنان، من خلال تمويل وتسليح “مخربين” وتهريب أسلحة متطورة عبر الأردن. ودعا كاتس إلى تنفيذ إجلاء مؤقت للسكان في المناطق المستهدفة، مقترحًا القيام بأي خطوات أخرى مطلوبة لتحقيق النصر في ما وصفه بـ”حرب شاملة”. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأنه قد يتم تنفيذ إجلاء منظم للسكان الفلسطينيين المدنيين وفقًا لمراكز القتال المتوقعة خلال العملية العسكرية. أكبر عملية إسرائيلية في الضفة منذ 2002 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية واسعة منذ ساعات الفجر الأولى، تستهدف مسلحين في جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية. وأكدت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن هذه العملية هي الأوسع منذ عملية “السور الواقي” في عام 2002، وأنها تتم بمشاركة سلاح الجو وقوات كبيرة. ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العملية تجري على مستوى فرقة عسكرية، وأن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) وقوات المستعربين يشاركون فيها. وأضافت الصحيفة أن الجيش يستخدم مروحيات ومقاتلات بشكل واسع. وأفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بأن الجيش استنفر آلاف الجنود من وحدات خاصة استعدادًا لهذه العملية الواسعة التي تستهدف أساسًا مدن شمالي الضفة. وأكدت القناة أن وحدات خاصة من الجيش وحرس الحدود ووحدة تابعة للشاباك تشارك في العملية، مشيرة إلى وصول عدد كبير من الجنود إلى مخيم الفارعة في طوباس على متن مروحيات عسكرية. من جهته، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن سقوط 11 شهيدًا في اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لشمال الضفة الغربية الذي بدأ فجر اليوم الأربعاء. وأكدت التقارير الفلسطينية أن الشهداء هم من مقاومي الفصائل الفلسطينية، وتم استهدافهم بالطائرات المسيرة.