صوت البلد للأنباء –
رغم التفاوت الهائل في موازين القوى العسكرية بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، المسيطرة على قطاع غزة، إلا أن الهجوم المفاجئ “طوفان الأقصى” الذي نفذته الحركة يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، كشف عن مستوى جيد من التسليح والتدريب، وظهور أسلحة نوعية بيد حماس لم تكن تعلم عنها إسرائيل شيئاً.
وجاء الرد الإسرائيلي سريعا بعملية “السيوف الحديدية” باستخدام أسلحة مدمرة ومتطورة سواءً من ترسانتها العسكرية أو من الترسانة الأمريكية، بعد أن قررت الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بذخائر وأسلحة حديثة للرد على هجوم حماس، وهي أسلحة ربما لم تُستخدم من قبل ولها قوة تدميرية شديدة.
وخرجت الكثير من التحليلات عن نوعية الأسلحة التي استخدمتها حماس، والأخرى التي استخدمتها إسرائيل في الرد على الهجوم، وتأثيرها على الصراع مستقبلاً.
أسلحة حماس
كشفت حماس خلال عملية “طوفان الأقصى” عن أسلحة نوعية جديدة فاجأت الجميع – حتى الإسرائيليين أنفسهم، كان منها الطائرات المسيرة محلية الصنع، والطائرات الشراعية التي حملت مقاتلي حماس إلى مسافة 25 كيلومترا داخل البلدات الإسرائيلية، وقنابل حارقة دمرت آليات ودبابات إسرائيلية، بالإضافة إلى صواريخ جديدة بعيدة المدى وصلت تل أبيب، ومنظومة دفاع جوي محلية الصنع أطلقت عليها اسم “متبر 1”.
وأثيرت العديد من التساؤلات عن كيفية حصول الحركة على الأسلحة وتطويرها بهذا الشكل والتدريب عليها، رغم أنها محاصرة في منطقة مساحتها 350 كيلومتر مربع وتحت رقابة إسرائيلية صارمة وحصار بحري وجوي وبري.
وقال علي بركة، رئيس العلاقات الوطنية لحماس في الخارج، لبي بي سي من لبنان: “لدينا مصانع محلية لكل شيء، للصواريخ التي يتراوح مداها 250 كم، و160 كم، و80 كم، و10 كم. لدينا مصانع لمدافع الهاون وقذائفها”.
وأضاف: “لدينا مصانع للكلاشينكوف ورصاصها. نحن نصنع الرصاص في غزة”.
وكانت حماس تستغل المواجهات السابقة مع إسرائيل لتطوير أنظمة التسليح، خاصة الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأظهرت الصور المتداولة عن عملية “طوفان الأقصى” أسلحة قديمة ومتطورة مع مقاتلي حماس، منها رشاش سوفيتي قديم من طراز دوشكا، عيار 0.50، تم تعديله وتجهيزه ليناسب شاحنة صغيرة ويشغله شخص واحد.
ويصف الخبير العسكري اللواء صفوت الزيات، هذا السلاح بأنه مصمم لاختراق المركبات والطائرات العسكرية خاصة المروحيات، وحصلت حماس على كميات منه من عدة مصادر مختلفة مع آلاف البنادق الهجومية الروسية والصينية وحتى الكورية الشمالية، سواء من سوريا أو العراق أو ليبيا وتدفقت الأسلحة إلى غزة بعد سقوط نظم القذافي في ليبيا عبر شبكات التهريب.
كما استخدمت حماس صواريخ كورنيت الروسية الصنع المضادة للدبابات، وقد أثبتت الصواريخ الموجهة بالليزر فعاليتها ضد دبابات ميركافا الإسرائيلية، وكذلك نظام صاروخي مضاد للدبابات يسمى بولسي BULSAE، وهو فعال في التصدي للآليات والمدرعات الإسرائيلية، حسبما أفاد موقع إنسايدر الأمريكي.
وأشار الموقع أيضا إلى هناك بنادق القناصة بعيدة المدى، مثل بنادق Steyr HS.50 النمساوية، التي ظهرت مع مقاتلي حماس.
كما تحدثت تقارير غربية عن استخدام مقاتلي حماس أسلحة من صناعة كوريا الشمالية، حيث ظهر أحد أعضاء حماس يحمل ما يبدو أنه صاروخ من صناعة كوريا الشمالية، ونشرها حساب التدوين العسكري War Noir على موقع إكس، تويتر سابقًا. وتم التعرف على قاذفة الصواريخ التي يحملها أحد المقاتلين على أنها من كوريا الشمالية من طراز F-7 HE-Frag.
وبحسب الموقع فإن الفلسطينيين استخدموا تاريخياً أسلحة كورية شمالية، والتي ربما اشترتها إيران أو سوريا أولا، ثم هُرّبت إلى قطاع غزة الذي تحكمه حماس، للتحايل على الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007.
وقال بروس إي. بيكتول جونيور، ضابط مخابرات سابق في وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية للموقع، “السوريون يتعاملون مع حزب الله، والذي بدوره يتعامل مع حماس وينقل لها أسلحة ويدرب عناصرها”.
المسيرات
كانت المسيرات، سواءً القاذفة أو الانتحارية، من المفاجآت التي أظهرتها حماس في هذه المواجهة، ونشرت الحركة فيديو لعملية استهداف جنود إسرائيليين بقنبلة أسقطتها مسيرة محلية الصنع، وفيديو أخر لاستهداف أبراج مدافع رشاشة في موقع إسرائيلي على طول الحدود.
وأوضح اللواء صفوت الزيات: ” يبدو أن الطائرات بدون طيار في هذا الفيديو تستهدف أجهزة الاستشعار التي تراقب السياج الذي يفصل غزة عن إسرائيل، وهو ما يعني التمهيد الذي سبق الهجوم”.
وقال : “حماس دخلت عصر منصات القتال غير المأهولة، وطورت مسيرات بتكنولوجيا بسيطة وجلبت مكوناتها بشكل لا يثير الشك ومن قطع غيار الدراجات النارية والسيارات، مثلما صنعت إيران مسيرات شاهد بإمكانيات بسيطة”.
وكان هناك تطوير أيضا للمسيرات الانتحارية بحسب الزيات، وأظهر مقطع فيديو إطلاق هذه المسيرات من جانب مقاتلي حماس لتصيب أهدافها خارج حدود قطاع غزة.
ويوضح اللواء سمير راغب، الخبير العسكري والمتخصص في التسليح، أن “حماس حصلت على التكنولوجيا من إيران، والمسيرات الفلسطينية من طراز “الزواري” تصنع من معادن بسيطة وفيبر جلاس”، وهي تكلفة رخيصة جدا وبإمكانيات بسيطة على حد قوله.
وعن محركات الأجزاء المعقدة، قال راغب إن “المحركات بسيطة جدا وغير معقدة من الدراجات النارية أو بعض قطع غيار السيارات التي تسمح إسرائيل بدخولها”.
وأضاف: “وبالنسبة للتوجيه فإنها تعتمد على أجهزة بسيطة موجودة في الأسواق وتباع للمستهلك العادي، بعضها يأتي من لعب الأطفال التي تنتجها الصين ودول أخرى، لكنها فعالة في المسيرات الانتحارية التي لا تحتاج لتطور كبير”.
الطائرات الشراعية
كشفت حماس عن سلاح نوعي هام وهو الطائرات الشراعية، التي نقلت مقاتلي حماس إلى داخل البلدات الإسرائيلية ومعهم الأسلحة والمتفجرات، وبحسب تقرير لشبكة سي إن إن الأمريكية، فمن الصعب أن يرصدها الردار الإسرائيلي لضعف بصمتها الردارية فضلا عن طيرانها على ارتفاعات منخفضة.
وقالت الشبكة إنها تستخدم الرياح للدفع للأمام وللأعلى، أو المظلات التي تعمل بالطاقة، والتي تحتوي على محرك، وغالبا ما تُستخدم للترفيه، لكن حماس حولتها إلى سلاح فعال.
وعن مدى فاعليتها يقول اللواء الزيات، إنها حققت عنصر المفاجأة والانتقال السريع لمقاتلي حماس من غزة إلى أهدافها بعيدا عن العوائق المختلفة مثل السياج العازل أو حقول الألغام، فضلا عن تحديد مواقع محددة للسيطرة عليها داخل البلدات الإسرائيلية لحين عبور بقية المقاتلين.
ويقول بوليمروبولوس، ضابط عمليات كبير سابق في وكالة المخابرات المركزية والذي خدم في مجال مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، إن الهجوم المعقد باستخدام مثل هذه الطائرات يشير إلى تورط إيراني، ويسلط الضوء على الفشل الاستخباري الهائل”.
وأضاف بوليمروبولوس، لسي إن إن، أن استخدام الطائرات الشراعية مؤخرا يذكرنا بهجوم مماثل للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في إسرائيل عام 1987، وأسفر عن مقتل العديد من الجنود، وأن التدريب على استخدامها تم خارج غزة، ثم انتقل الخبراء لتدريب العناصر بالداخل.
الصواريخ
تمثل الصواريخ القوة الضاربة لحركة حماس في هذه الحرب، واستطاعت استخدام أنواع مطورة منها “عياش 250” الذي ضرب أهدافاً بعيدة المدى ووصل إلى تل أبيب، بجانب منظومات أخرى مطورة محليا تسببت في إرباك منظومات الدفاع الإسرائيلية.
ويوضح اللواء الزيات أن حماس “تمتلك الآن ترسانة صواريخ متطورة، وعياش 250، الصاروخ الأحدث في منظومة تسليح حماس، وهو تطوير للصاروخ الإيراني فاتح 10، لكن بخبرة فلسطينية، واستخدم في ضرب مركز قيادة المنطقة الشمالية في صفد”.
وعن كيفية تطوير حماس هذه المنظومة يقول الزيات: “منذ 2005 وانسحاب إسرائيل من غزة، لم تكن حماس تملك شيئا ثم طورت صواريخ القسام 1، 2، ولم يكن مداها يتجاوز 19 كيلومتر، ثم جاءت مواجهات عملية “الرصاص المصبوب” في 2009 وما بعدها من مواجهات وعمود السحاب في 2012 وحارس الأسوار في 2021، لتشهد تطوير منظومات تسليح أخرى”.
في 2012 كشفت حماس لأول مرة عن صاروخ يقصف تل أبيب من طراز إم 75، ثم أر 160 (الرنتيسي) ومداه 160 كيلومتر، صاروخ أية 120 (العطار 120) وكل هذا التطوير تم بمساعدة إيران وحزب الله، لكن خبراء حماس تدربوا في الخارج، بحسب اللواء سمير راغب.
وأكد راغب أن التطوير لم يشمل فقط منظومة الصواريخ بل أيضا “تقنيات استخدامها لإرباك إسرائيل”، حيث “يتم التصنيع والتوجيه من داخل الأنفاق، وهي ضخمة جدا وتستوعب منصات صواريخ وورش لتصنيعها”.
ويضيف: “يتم القصف من تحت الأرض، عبر بوابات تفتح للإطلاق ثم تغلق مرة أخرى، وتتحرك المنصة تحت الأرض، ولا يمكن اكتشاف مكانها”.
وكشف اللواء الزيات عن “برنامج تطوير تعمل عليه حماس حاليا، لأنظمة تشويش واستشعار، ولو حدث ذلك فسوف يقلب موازين الحرب”، فالوصول لمنظومات الحرب الإلكترونية سوف يكون “تهديدا مباشرا لإسرائيل وقدرتها على كشف الردارات وخداعها وحتى ضربها”.
الدفاع الجوي
نشرت حماس فيديو لمنظومة صواريخ دفاع جوي “متبر 1” لاستهداف الطيران الإسرائيلي، وكذلك لمجموعة من عناصرها تحمل صواريخ على الكتف للدفاع الجوي، وعمليات التصدي لطيران إسرائيل عن طريق صواريخ محمولة على الكتف، وأخرى أُطلقت من منصات أرضية.
ويقول الخبراء إن نظام متبر 1، نسخة من “شهاب ثاقب” الإيراني المطور على أساس منظومة “إتش كيو 7” الصينية، لكن صواريخ حماس من دون أي أجنحة للمناورة، مما يضعف قدرتها على الاستهداف، وهي مخصصة أكثر للمروحيات والمسيرات ولا تتعامل مع الأهداف المرتفعة والسريعة.
أسلحة إسرائيل
أخرجت إسرائيل كل ما بجعبتها في هذه المواجهة، واستخدمت أحدث ما في ترسانتها من قنابل وصواريخ موجهة وخارقة للتحصينات، والتي دمرت أكثر من 30 ألف منزل ومبنى سكني في غزة خلال خمسة أيام فقط، بحسب إحصاءات رسمية فلسطينية.
ويقول الشاب خالد ماجد، من داخل غزة لبي بي سي، “منزلنا قصف ثلاث مرات من قبل وكان التدمير بسيطاً، ونعيد في كل مرة البناء والترميم، لكن هذه المرة المنزل إنهار تماما من قنبلة واحدة، ولم يعد له وجود، إنه أمر مرعب فعلا”.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، فإن إسرائيل استخدمت كل ما تملك في القصف المركز، من قنابل خارقة للحصون وصواريخ لضرب الأنفاق من نوع “هالبر”، حصلت عليها من الولايات المتحدة.
وحصل الجيش الإسرائيلي منذ سنوات على ” 750 قنبلة خارقة للحصون والأنفاق و3000 صاروخ من نوع “هالبر” المخصصة للمروحيات الهجومية، وآلاف القنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية للقطاع، بالإضافة إلى 50 قنبلة خارقة للحصون من نوع BLU-113 و700 أخرى من نوع BLU-109.
ويوضح اللواء الزيات، أن إسرائيل تنوي هذه المرة إعادة غزة للوراء 50 عاماً، وإعادتها إلى عصر المخيمات، وهي تستخدم أحدث ما في الترسانة الأمريكية المفتوحة الآن أمامها.
منذ هجوم حماس على إسرائيل، قالت إدارة بايدن إنها تزود إسرائيل بمعدات لتحويل “القنابل الغبية” أو غير الموجهة إلى ذخائر موجهة بدقة بالإضافة إلى قنابل صغيرة القطر (SDBs) التي يقول الخبراء إنها أسلحة فعالة لضرب أهداف تحت الأرض، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
ويؤكد الزيات أن إسرائيل “تكثف من استخدام الأسلحة المحرمة دولياً مثل الفوسفور الأبيض واليورانيوم المنضب”، في عقاب جماعي لسكان غزة، كما تعتمد الأسلحة الإسرائيلية على مواد مشعة ومحظورة دوليا، لإلحاق أكبر قدر من الدمار بالمباني وإسقاط أكبر عدد من الضحايا.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن الإدارة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لبيع أسلحة دقيقة التوجيه لإسرائيل بقيمة 735 مليون دولار.
واختار الجيش الإسرائيلي زيادة ترسانته من قنابل GBU-28 الأمريكية، والمصممة لاختراق أهداف محصنة في أعماق الأرض، على الرغم من أن القنابل تترك حفراً هائلة ويمكن أن تلحق خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
وتستخدم إسرائيل أيضا طائرات إف 35 الشبح، وقال ضابط إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرنوت، إن قدرات إف 35 الشبح تم استخدامها لأول مرة في غزة للرصد الاستخباراتي لبعض الأهداف، وهي تستخدم بالأساس على الجبهة الشمالية، وفي مناطق بعيدة جدا عن حدود إسرائيل.
وعلى الرغم من أن إسرائيل تمتلك تكنولوجيا متطورة للكشف عن أنفاق حماس، فإن الشبكة تحت الأرض ستشكل تحديات خطيرة للجيش الإسرائيلي، وفقاً لبرادلي بومان، مدير مركز القوة العسكرية والسياسية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات.
وقال برادلي للصحيفة الإسرائيلية، إن “حماس ربما قامت بتخزين كميات كبيرة من الغذاء والماء والأسلحة والذخيرة في تلك الأنفاق، انتظاراً للمعركة الأرضية، لذلك فإن استخدام طائرات الشبح هام”.
واستخدمت إسرائيل أيضا قنابل “جدام” الذكية، وتستخدم القنابل الذكية التي تسمى “جدام” JDAM بكثرة خلال غاراتها العنيفة التي تشنها على قطاع غزة، والتي خلّفت دمارا كبيرا، وهي من قنابل الهجوم المباشر المشترك عالية التدمير التي تقدمها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل.
وتعمل قنابل جدام على تحويل القنابل غير الموجهة إلى سلاح “ذكي” دقيق، إذ تستخدمها لضرب أهداف في غزة من الجو، ويصل مداها إلى 28 كيلومترا، ويتراوح وزنها بين 558 رطلا و 2000 رطل، ويمكن إطلاقها من ارتفاع 13.5 كيلومتر، أما توجيهها فيتم بالقمر الصناعي ويمكنها خرق التحصينات.
أسلحة الاجتياح البري
تستعد إسرائيل للقيام بعملية برية في قطاع غزة، لكنها لم تكشف عن موعدها حتى الآن، ويجري التنسيق بينها وبين الولايات المتحدة لوضع خطة الاجتياح والتعامل مع الأسرى لدى حماس ومنهم أمريكيين.
وعن العملية البرية وأسلحتها، يقول اللواء الزيات إن “الجيش الإسرائيلي غير معتاد على حرب المدن، وينتظر مساعدات أمريكية وغربية تساعده في القتال في المناطق السكنية وفي الأنفاق”.
وأضاف أن من هذه الأسلحة “معدات الاستشعار والردارات البشرية وأجهزة التصوير الحراري، وطائرات مسيرة دقيقة الحجم، واسلحة تساعدها في القتال داخل المنازل، خوفا من وقوع مفاجآت مثل حرب يوليو/تموز 2007 مع حزب الله”.
ومن الأسلحة الرئيسية التي تعتمد عليها إسرائيل حاليا سواء في القصف الجوي أو الأرضي، أو في عمليات الاقتحام، دبابات ميركافا، وهي دبابة القتال الرئيسية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي، وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن النموذج المرشح للاستخدام بقوة في غزة Mark 4، لأنه الأفضل حاليا من حيث التكنولوجيا والتسليح والتدريع ويمكنه التصدي لهجمات حماس وقاذفاتها أثناء الاقتحام الأرضي.
هذا بالإضافة إلى ناقلات الجنود المدرعة، أو APCs، وهي أخف بشكل عام من الدبابات القتالية الرئيسية، وكذلك ناقلة الجنود المدرعة إيتان الجديدة، ذات عجلات 8 × 8 متعددة الأغراض، وتهدف إلى استبدال ناقلات الجنود المدرعة M113 الأقدم التي استخدمها الجيش الإسرائيلي سابقًا، بحسب مدونة Army Technology على موقع إكس.
وتتمتع “إيتان” بقدرات عالية من القوة النارية والقدرة على الحركة، بما في ذلك في أنواع مختلفة من التضاريس.
وتتلقى إسرائيل أيضًا مساعدات عسكرية من دول غربية أخرى. وفي ألمانيا، وافق المسؤولون على استخدام طائرتين بدون طيار من طراز Heron TP في غزة من أصل خمس طائرات مؤجرة للبلاد،