صوت البلد للأنباء –
“جيش” الاحتلال، بدأ بالانسحاب من بعض محاور القتال في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، موضحاً أنّ ذلك قد يكون مناورةً تقوم بها القوات الإسرائيلية في المنطقة.
“الجيش” الإسرائيلي بدأ بالانسحاب أيضاً، من حي الدرج في مدينة غزة أيضاً، بصورة مفاجئة، ليل أمس.
في غضون ذلك، وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة لليوم الـ276 من “طوفان الأقصى”، أكدت كتائب شهداء الأقصى تمكّنها من قصف تجمعات الآليات الإسرائيلية في جنوبي غربي مدينة غزة، بقذائف “الهاون”.
كما قصفت “شهداء الأقصى”، فجر اليوم، موقع “ناحل عوز” العسكري الإسرائيلي، برشقة صواريخ من نوع “107”.
بدوره، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد توثّق قصفها الذي استهدف مركز قيادة العمليات الإسرائيلية في الشجاعية.
كذلك، نشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، مشاهد عن استهدافها تموضعاً لجنود الاحتلال في “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة.
يُذكر أنّ الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، أكد في كلمة مصورة له أمس أنّ المجاهدين لا يزالون يقاتلون بشراسة ويخرجون في وجه الاحتلال، كما “توعّدنا في اليوم الأول من العدوان”.
وشدّد أبو عبيدة على أنّ الكتائب الـ24 التابعة لـ”القسّام” قاتلت من بيت حانون شمالاً، إلى أقصى الجنوب في رفح، وقدّمت الشهداء من الجنود والقادة من المستويات كافة، كاشفاً أنّها “تمكّنت من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد خلال الحرب”، ومطمئناً إلى أنّ قدراتها البشرية بخير.
وبشأن القدرات العسكرية، أكد أنّ “القسّام” عزّزت القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من أرض قطاع غزة، وتدوير مخلّفات الاحتلال التي قصفها على المدنيين.
وتوعّد أبو عبيدة الاحتلال بأنّ محور “نتساريم” سيكون رعباً للاحتلال، مؤكداً أنّ قواته ستخرج مهزومةً منه.