صوت البلد للأنباء –
الصدق بين الرجل والمرأة من أهم أسباب نجاح العلاقة بينهما، فعلى أساس الصدق تحديدًا تُبنى الثقة بين الطرفين، والنساء تُحب الرجل الصادق لأنه الضمان الأهم لإقامة علاقة صحية وسليمة بين الطرفين. لكن في الوقت نفسه هناك أمور لا تريد المرأة ان تسمع رأيك الصادق فيها؛ مثلًا حين تسألك هل زاد وزنها في الفترة الأخيرة لا ترد بالإيجاب، وحين تشتري فستانًا جديدًا امدح اختيارها وامدح طلتها بذلك الفستان وإن رغبت أن تبدي تعليقًا سلبيًا لا تقله بشكل مباشر وصريح.
الفهم
إن وجود شخص يفهمك في حياتك يعني أنه يعرفك تمامًا من الداخل؛ ولهذا فالنساء يحبون الرجل الذي يعرفهن حقًا من الخارج والداخل، من وجهة نظر، أعم فنحن جميعًا نحتاج في بعض الأحيان إلى الشعور بأننا نستحق الحب والفهم، نحن الحقيقيون – وليس كما يرآنا الغرباء من الخارج.
اصمت واستمع
هذه الأمنية الأولى التي تجتمع عليها نساء كثر، عند سؤالهنّ عما يجهله الرجل عنهنّ. وفي حين تقدرّ المرأة رغبة الشريك في مساعدتها على إيجاد الحلول لمشكلاها، غير أن ذلك ليس دائماً ما تريده هي. في مواقف كثيرة، تحتاج هي إلى شخص يستمع فقط الى مشكلاها من دون التعليق أو الحكم عليها… وإلا كانت لجأت إلى والدتها.
انتبه اليّ
قد لا تتوقّع المرأة أن يلاحظ الرجل قصة شعرها الجديدة كما تفعل الصديقات عادة. ولكن، يبقى مهماً بالنسبة اليها أن يلاحظ من حين إلى آخر بعض التفاصيل لديها، وأن يبدي إعجابه بملابسها أو مظهرها أو ماكياجها أو حتى لون أظافرها… فذلك يشعرها بالإمتنان، كيف لا والمرأة تعشق التفاصيل؟
انتبه وركزّ
حين تطلب منك زوجتك أو صديقتك اي خدمة أو ببساطة حين تتحدثّ معك، فهي تتوقّع منك بعض التركيز والإنتباه عوض هزّ الرأس والإيماء. أما اذا كنت تلجأ إلى هذه الطريقة، محاولاً الهروب من “نقّها”، فتأكد ان تصرفاتك ستسبّب لكَ المزيد من “النقّ”، وستجعلها تكرر الاستفسار عن سبب صمتك. وتأكد ان صمتك لن يوقف الحديث او يمنع الطلب، لا بل سيدفعها الى تكراره مراراً ومراراً.
رفض العلاقة الجنسيّة
يشعر الكثير من الرجال بأن رفض شريكاتهنّ لاقامة علاقة جنسيّة معهم، هو رفض لهم بطريقة غير مباشرة. لكنهم مخطئون. النساء لا يستخدمن “الجنس” كأداة لايصال رسائل غير مباشرة. وبالتالي الـ “لا”، تتعلق بإقامة العلاقة فقط. المسألة ليست شخصيّة، ولا تفقد ثقتك بنفسك اذا واجهتها.
من اولوياتك
تطمح المرأة أن تتصدَّر أولوياتك. ضع مسؤوليات العمل جانباً، واصدقاءك على الجانب الآخر، وأظهر لها أنها تستحوذ على القسم الاكبر من وقتك وحياتك وإهتماماتك. اعمل دائماً على تأكيد هذا الواقع لها، لأن اللحظة التي ترجعها فيها الى المرتبة الثانية – في بعض الأحيان – قد تكون لحظة بداية انتهاء العلاقة.