صوت البلد للأنباء –
هدوء يخيم على منطقة كفر غطاطي في الهرم بالجيزة، يقطعه صوت بكاء الرضيع «سليم»، 8 أشهر، أمام جثمان والدته «ميادة»، الملفوف على رقبتها «جنزير»، لوهلة جد الطفل لأبيه بحث عن ابنها حتى تحفظ عليه لحين وصول الشرطة، فأصابع الاتهام كانت تشير إليه لتعديه الدائم على زوجته لخلافاتهما على مصاريف المنزل.
أنهى حياتها بـ«جنزير»
والد المتهم، والذي يعمل سائق «ميكروباص»، اتصل من فوره على والدة «ميادة»، لم يحكِ لها تفاصيل ما حدث، اكتفى بقوله: «تعاللي بسرعة إحنا في كارثة»، لتأتِ الأم بسرعة لتكتشف الفاجعة، وحسب حكيها في «فيديو لايف» فإنها وجدت الدماء تسيل من رقبة وفم وأنف الابنة، وكان طفلها «سليم» يصرخ على أمه، وعرفت بأن زوج الابن هو مرتكب الجريمة حين حضرت الشرطة وضبطته واعترف بأنها تشاجرت معه على 50 جنيهًا، ولما مل منها أحضر «جنزيرًا» وشنقها لينهي حياتها.
اعترافت المتهم
والدة المجني عليها، من بين دموعها خلال البث المباشر، أنها زوج الابنة أصبح عاطلًا عن العمل منذ شهرين، وحيئذا لم تجد مفرًا سوى الإنفاق عليه باعتباره زوج ابنتها الوحيدة التي «شحتها من ربنا» على حد قولها.
عقب القبض على المتهم، قررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، واعترف بإقدامه على الجريمة كون الزوجة تطالبه بمصاريف البيت.