صوت البلد للأنباء –
تواصل المقاومة الفلسطينية مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لقواته المتوغلة في قطاع غزّة عبر الاشتباك مع دخول ملحمة “طوفان الأقصى” يومها الـ200.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أنّ مقاتليها يخوضون في هذه الأثناء اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة و قذائف الـ “آر بي جي” في محور قتال في مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزّة.
وفي المنطقة نفسها، استهدفت كتائب القسّام جرافةً عسكريةً إسرائيليةً من نوع “D9″، بقذيفة “الياسين 105″، فيما دكّت تجمّعاً لقوات الاحتلال المتوغّلة، بقذائف “الهاون”.
بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى تجمّعات لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية بقذائف “الهاون”، شرقي بيت حانون.
وفي وسط القطاع، وتحديداً في شرقي مخيم البريج، تمكّنت “شهداء الأقصى” من قصف تحشدات آليات “جيش” الاحتلال، بقذائف “الهاون” أيضاً.
وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضدّ قوات الاحتلال في غزة، أبلغ رئيس القيادة المركزية في “الجيش” الإسرائيلي رئيسَ الأركان أنّه سيتقاعد في آب/أغسطس المقبل، “كونه جزءاً من الأركان العامة التي فشلت في الـ7 من أكتوبر”.
وجاء ذلك بعد إعلان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، “أمان”، أهارون حاليفا، عزمه الاستقالة من منصبه، نظراً إلى مسؤوليته عن الإخفاق في الـ7 من أكتوبر، أمام الهجوم غير المسبوق الذي شنّته المقاومة الفلسطينية على كيان الاحتلال.
في غضون ذلك، أكّدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفيه الأساسيين من الحرب على غزة، المتمثّلين في تدمير حركة حماس، وإعادة أسراه من القطاع، بعد أكثر من 6 أشهر على اندلاعها.












