صوت البلد للأنباء –
زعم موقع واللا الإسرائيلي أن هناك تقديرات تشير إلى نشاط استخباري لحزب الله عند الحدود مع سوريا لشن هجمات، وذلك فيما يبدو بالتنسيق مع إيران في إطار الرد الإيراني المحتمل على هجوم دمشق.
كما أشار المصدر ذاته؛ إلى أن حزب الله نقل عناصر تابعة له للحدود مع سوريا ويستخدم مواقع للجيش السوري.
وأضاف أن نشاط حزب الله على الحدود مع سوريا ليس معروفا إذا كان بعلم الرئيس السوري بشار الأسد أم لا.
فحزب الله لا يريد وقفاً لإطلاق النار ما دامت المعارك مستمرة في غزة، وإن حصل وقف لإطلاق النار يريد تحديداً للحدود مع إسرائيل، فيما إسرائيل تريد إبعاد حزب الله عن حدودها والتأكّد من أنه لن يتمكّن من شنّ عملية عابرة للحدود، واحتلال قرى ومستوطنات وخطف مواطنين إسرائيليين، أو قتلهم كما فعلت حماس يوم 7 أكتوبر.
بعد أن وضعت 5 رصاصات حدا لحياة محمد سرور، الخاضع لعقوبات من واشنطن التي تتهمه بتسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس، قرب بيروت،
وفق ما أفاد به مصدر أمني، الأربعاء، تساءل كثيرون عن هويته وسيرته فقد كان سرور يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله اللبناني الموالي لإيران وحليف حماس، وهو مدرج منذ عام 2019 في لائحة العقوبات الأميركية.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، قبل 5 سنوات، عن فرض عقوبات على أربعة أفراد بينهم سرور بتهمة تسهيل تحويل “عشرات ملايين الدولارات من فيلق القدس” الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، “إلى حماس (…) عن طريق حزب الله في لبنان (…) من أجل شنّ عمليات إرهابية مصدرها قطاع غزة”.
ولفتت الخزانة الأميركية، حينها إلى أن سرور كان “مسؤولا عن نقل عشرات ملايين الدولارات سنويا من فيلق القدس إلى كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحماس.
قُتل البناني خاضع لعقوبات من واشنطن التي تتهمه بتسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس، قرب بيروت، على ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس، الأربعاء.
وأشارت إلى أن سرور “كان بحلول العام 2014 مسؤولًا عن كل التحويلات المالية” بين الطرفين، وأن لديه “تاريخا طويلا من العمل في بنك بيت المال”.
يقدم الدعم المالي والتكنولوجي من وإلى حماس
ووفق البيان “يقدم محمد سرور الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو الخدمات المالية أو غيرها، من وإلى حركة حماس”.
وذكرت الوزارة الأميركية، أن سرور، كان “ناشطا ماليا مرتبطا بحماس وحزب الله”، بالعاصمة اللبنانية، وأشرف على تحويل عشرات الملايين من الدولارات سنويا من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى الذراع العسكرية لحركة حماس “كتائب عز الدين القسام”.
ويجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله اللبناني، حليف حماس، والجيش الإسرائيلي منذ اليوم التالي لاندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية بقطاع غزة في 7 أكتوبر.












